أدانت وزارة الخارجية التركية اقتحام مئات المستوطنين وقوات الاحتلال المسجد الاقصى المبارك.
وقالت الخارجية في بيان: “ندين ونرى من غير المقبول قيام جماعات إسرائيلية متطرفة باقتحام المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة تحت حماية قوات الأمن الإسرائيلية”.
ودعت الخارجية التركية سلطات الاحتلال الإسرائيلية إلى “اتخاذ التدابير اللازمة فوراً من أجل عدم السماح بهذه الممارسات التي تنتهك حرمة المسجد الأقصى ووضعه المستند للقانون الدولي، وإلى الحيلولة دون تصاعد التوتر”.
فيما أدانت وزارة الخارجية المصرية كذلك الانتهاكات المتكررة والمتصاعدة لحرمة المسجد الأقصى من قبل مستوطنين، بدعم وحماية من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأكدت، في بيان لها، أن استمرار مثل هذه الخروقات، وفرض القيود على حركة المصلين الفلسطينيين وأدائهم للشعائر الدينية، والمحاولات المستمرة لتغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم بالقدس، يُعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، وتصعيداً خطيراً يقوض من فرص تحقيق التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية وتحقيق حل الدولتين.
وحذرت وزارة الخارجية المصرية من الخطورة البالغة لاستمرار الممارسات الاستفزازية في محيط المقدسات الإسلامية بالحرم القدسي الشريف، لكونها تزيد من حالة الاحتقان وتؤجج العنف، وتضع المزيد من المعوقات أمام الجهود المبذولة لاستئناف عملية السلام.