استشهد، فجر اليوم الأربعاء 9/11/2022، الشاب مهدي محمد حمد الله حشاش (17 عاما)، خلال اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي اقتحمت مقام قبر يوسف، شرق مدينة نابلس.
وقالت مصادر ان الشهيد مهدي محمد حمد الله حشاش (17 عاما)، من مخيم بلاطة، استشهد عقب إصابته بجروح خطيرة خلال اشتباك مسلح مع الاحتلال خلال اقتحام الاحتلال والمستوطنين لمقام يوسف.
وذكر مدير مركز الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر بنابلس، أحمد جبريل، أن طواقم الإسعاف تعاملت مع إصابة خطيرة بالرصاص الحي وجرى نقلها للمستشفى لتلقي العلاج، إضافة إلى ثلاث إصابات بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و57 حالة اختناق.
وزفت كتيبة بلاطة المقاوِمة، اليوم الأربعاء 9/11/2022، الشهيد مهدي حشاش، واصفة إياه بـ”أسد الكتيبة” و”الفدائي البطل”.
وقالت في تصريح مقتضب ”: “نزفّ إلى العُلا ابننا الفدائي البطل مهدي حشاش (أسد الكتيبة) الذي استشهد فجر هذا اليوم، بعد اشتباكٍ مسلح مع قوات الاحتلال الصهيوني المُقتحمة لما يسمى قبر يوسف”.
وارتقى مهدي محمد حشاش (18 عامًا) جراء إصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلالها اقتحامها مخيم بلاطة شرق نابلس (شمال الضفة).
وقالت مصادر محلية إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت المخيم ومحيطه؛ لتأمين اقتحام مجموعة من أعضاء الكنيست (برلمان الاحتلال) قبر يوسف.
وذكرت مصادر طبية أن ثلاثة فلسطينيين أصيبوا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و57 بالاختناق، جراء إطلاق الاحتلال قنابل الغاز بكثافة، خلال المواجهات التي اندلعت في محيط القبر ومخيم بلاطة.
وادعت مصادر عبرية أن قوات الجيش الإسرائيلي تعرضت لإطلاق نار أثناء دخول المستوطنين المكان.
يشار إلى أن المستوطنين يقومون باقتحامات متكررة لمقام يوسف، الذي كان في السابق مسجدا إسلاميا يحتوي على ضريح شيخ مسلم يدعى يوسف دويكات من بلدة بلاطة، قبل أن تقوم السلطات الإسرائيلية باحتلال المقام وتحويله إلى مكان استيطاني، بعد احتلال الضفة الغربية في أعقاب حرب عام 1967.