أكد وزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال عومر بار ليف أنه إذا أقنع عضو الكنيست والوزير القادم إيتمار بن غبير، رئيس وزراء الاحتلال المكلف بنيامين نتنياهو وشرطة الاحتلال، بإجراء تغييرات على الوضع القائم بالمسجد الأقصى، فإنه ستندلع انتفاضة ثالثة.
وأشار بار ليف أيضا إلى أن إجراء تغييرات على مسألة الاقتحامات من حيث طبيعتها، أيضا سيكون بمثابة وصفة لانتفاضة ثالثة.
وسيتولى بن غبير في حكومة الاحتلال القادمة، وزارة الأمن القومي، وسيكون من ضمن صلاحياته المسؤولية عن شرطة الاحتلال.
من جهة اخرى قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن رئيس حكومة الاحتلال المكلف بنيامين نتنياهو قرر وضع مخطط للتعامل مع وجود عناصر متطرفة جدا في حكومته، خاصة إيتمار بن غبير وبتسلئيل سموتريتش.
وأضافت أن نتنياهو يخطط لعدم عقد المجلس الوزاري المصغر “الكابينيت” بشكل متكرر، وإنشاء طاقم صغير من ثلاثة أعضاء في الحكومة سيتخذون القرارات الأمنية المهمة: نتنياهو نفسه، وزير الجيش المعين يوآف جالانت، ووزير الداخلية أرييه درعي.
وبحسب الصحيفة، هذا الطاقم عبارة عن خطوة من نتنياهو للالتفاف على الكابينيت بهدف تجاوز سموتريتش وبن غبير عندما يتعلق الأمر بقرارات دراماتيكية.
وقال مصدر من الليكود للصحيفة إنه “من المستحيل تحويل الحكومة إلى مكان يريد سموتريش وبن غبير فيه تحقيق وتنفيذ وعودهما الانتخابية. الحكومة لا تدير حملة انتخابية”.