قال بن غفير إنه سيمحو السلطة الفلسطينية ، وسيضم الأراضي المحتلة المقامة عليها مستوطنات يهودية إلى إسرائيل، وسيترك الفلسطينيين ليديروا أمورهم بأنفسهم في “تجمعات خاصة بهم”، لكن دون سلطة ولا امتيازات.
هكذا ستكون سياسة بن جفير العملية الجدية في الضفة بما فيها القدس محو السلطة كجسم سياسي وحكم ذاتي وابقاءها ادارات عملياتية إقتصادية وأمنية يديرها جالانت بدل المنسق، فتح مكتب للهجرة في الخليل يديره بن جفير لتهجير الفلسطينيين طوعاً.
وردا على المذيع حول إذا ما كان العالم سيجلس ويشاهد المتطرفين الإسرائيليين وهم يهجرون الفلسطينيين ويضمون الأراضي المحتلة، قال بن غفير إن أحدا لا يجرؤ على أن يعاقب إسرائيل.
وتابع: “ينظر العالم إلينا على أننا الديمقراطية الوحيدة في المنطقة”.
وتابع بأنه لا يفرق بين الفلسطينيين في أراضي الضفة الغربية المحتلة، وبين الفلسطينيين في الداخل، وإن كل من لا يوالي إسرائيل يجب طرده.
كما أشار إلى أن على اليهود أن يتقاسموا المسجد الأقصى مع المسلمين، وأنه ضد أن يمنح اليهود ساعات قليلة للدخول هناك، فيما يقضي المسلمون معظم اليوم هناك. وعبّر عن حلمه في بناء الهيكل المزعوم قريبا.