ترأست الصحف والمواقع عنوان نتنياهو امام تنازل لافت لصالح السعودية مقابل تطبيع الاخيرة ، وفي توضيح اكثر ، ذكرت صحيفة يديعوت احرونوت الاسرائيلية ان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، سيُعلّق خطط [ ضم أجزاء من الضفة الغربية ] في مقابل اتمام صفقة التطبيع مع السعودية.
لقد قالها عراب التطبيع برنارد ليفي سابقاً ، يكفي ان تبدأ دولة واحدة حتى تتبعها الاخريات ( سيتساقطون كأحجار الدومينو ) واحدة تلو الاخرى دون اي مقاومة ، وبالفعل هذا ما حدث
للاسف ان الغرب يعي ما يفعل ، فبعد ان قامت اربع دول عربية بتطبيع العلاقات مع العدو ، في إطار اتفاق (ما يُسمى بمشروع الديانة الابراهيمية ) حيث وافقت كل من الامارات والبحرين والمغرب والسودان بموجب الاتفاق على اقامة علاقات دبلوماسية تصب في مصلحة التطبيع بمباركة اميركية وذلك خلال عام ٢٠٢٠
وفي سياق الحدث أوضحت الصحيفة ، ان شركاء في كتلة نتنياهو اليمينية قالوا انهم [ لن يقفوا في طريق جهود التطبيع مع السعوديين ] مُذكرة ان الأخير وعد بتعزيز سياسات الضم في الضفة الغربية كجزء من اتفاقية ( الائتلافي مع الحزب الصهيوني الديني ، والذي لم يتم نشره بعد او حتى الإنتهاء منه )
وأشارت إلى ان نتنياهو يرى ان هناك [حاجة مُلحة لتقديم نوع من التنازل من قبل اسرائيل ] حتى يشعر السعوديون بحرية التحرك نحو التطبيع
وفي مقابلة لنتنياهو مع صحيفة [جويش إسنابدر ] صرّح في هذا الخصوص قائلا : آمل ان نحقق سلاماً رسمياً كاملاً مع السعودية كما فعلنا مع دول الخليج الاخرى مثل البحرين والامارات
واعتبر نتنياهو ان ابرام اتفاقية مع السعودية ، سيكون بمثابة قفزة كبيرة من اجل التوصل الى سلام شامل بين اسرائيل والعالم العربي ( ويسهل في نهاية المطاف للتوصل الى سلام فلسطيني اسرائيلي )
وأردف قائلاً : [ اعتزم الاستمرار ] مُعرباً عن امله في ان تشارك القيادة السعودية في هذا الجُهد
وبحسب رويترز فإن نتنياهو الذي فاز مؤخراً في الانتخابات التشريعية ، والذي ينتظره الكيان حتى يُشكل حكومة قد تكون [ الحكومة الاكثر تطرفاً في تاريخه ] قد شهدت الحكومات السابقة التي ترأسها ،توسع للاستيطان في الاراضي الفلسطينية ، كما جرى توقيع ( اتفاقيات التطبيع ) مع دول عربية
ختاماً ، فلندع العار يُلطخ وجوهٍ اسودت من كثر خباثتها ، فللعدو نهاية سيفنى بها ، ويبقى عار العرب حاضراً في وجههم [ فما حكايات الشرف الرفيع سوى سراب ، قد ماتت المروءة ولم يبقَ لبلاد العرب ، سوى النحو والصرف والإعراب ]
الثلاثاء 27 كانون الأول (ديسمبر) 2022
عندما يصبح العذر اقبح من ذنب!
الثلاثاء 27 كانون الأول (ديسمبر) 2022
par
الصفحة الأساسية |
الاتصال |
خريطة الموقع
| دخول |
إحصاءات الموقع |
الزوار :
16 /
2350485
ar أقلام wikipedia | OPML OPML
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC
43 من الزوار الآن
Visiteurs connectés : 28