أفادت مصادر خاصة مساء الأحد بأنه جرى نقل المناضل فتحي خازم والد الشهيدين رعد وعبدالرحمن خازم للمستشفى الاستشاري برام الله بعد تدهور وضعه الصحي.
وأفاد شقيق الأخ فتحي أن هناك تسميما قد حدث للمناضل فتحي بشكل مؤكد وأنه يتهم الاحتلال وأدواته بتسميم شقيقه وطالب بالعمل على نقله فورا للعلاج في الاردن.
ولم تعقّب السلطة الفلسطينية على أي من هذه الأنباء حتى الساعة حيث بدت منهمكة باجراءات الاحتلال التي طالت سحب بطاقات تنقل عدد من مسؤوليها في حين تهديدات بن كفير للأسرى واستهداف المناضلين لا تحظى بتغطية سلطوية مناسبة للآن.
وبحسب المصادر، فقد ظهرت لدى والد الشهيدين رعد وعبد الرحمن خازم انتفاخات في جسده وبعض الأورام وتسمم في الدم حسب الفحوصات الطبية تلال بنقل فايروس غير معروف لجسد أبو رعد، وحالته تزداد سوءً يوم بعد يوم.
لاحق أكد أمين خازم، شقيق فتحي خازم أنه تم نقل أبو رعد إلى المستشفى الاستشاري بسبب ظهور انتفاخات، مشيراً الى أن الأطباء في المستشفى الاستشاري اكتشفوا أن لديه تسمم في الدم.
و أوضح خازم بأن أبو رعد يتلقى العلاج منذ وصوله إلى رام الله قبل حوالي شهر، وكان يدخل المستشفى ويخرج منه فتتدهور صحته ثم يعود للمستشفى بوضع أسوأ.
و اتهم شقيق أبو رعد الاحتلال وأعوانه بنقل السم إلى أبو رعد