قال مركز الإنسان للديمقراطية والحقوق، ومقره قطاع غزة إنه يتابع بـ “قلق بالغ” تدهور الأوضاع الإنسانية والصحية داخل قطاع غزة.
وأشار في تقرير جديد أصدره حول الوضع الصحي، إلى ما أعلنت عنه وزارة الصحة في القطاع، عن استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي بمنع دخول الأجهزة الطبية والتشخيصية للقطاع، وقطع الغيار لإصلاح الأجهزة إلى غزة، الأمر الذي يزيد من معاناة الفئة الأكثر تضررا من ذلك وهم المرضى، بصورة تنتهك فيها حقوق الفلسطينيين في قطاع غزة وتمعن في حصارهم للعام السادس عشر على التوالي.
وأكد المركز الحقوقي أن إعلان وزارة الصحة عن العجز في الأجهزة والمعدات الطبية اللازمة والأدوية، وتعطل ما يقارب 350 جهازا داخل مستشفيات القطاع وخروجهم عن الخدمة، “يُدخل القطاع بكارثة إنسانية وعجز في توفير المتطلبات الأساسية للمرضى”.
وأشار إلى أن الإمعان في منع الكثير من التحويلات العلاجية، يهدد القطاع الصحي في قطاع غزة، ويعرض حياة كثير من المرضى للخطر، خاصة المصابين بأمراض السرطان والرئة والأورام والفشل الكلوي، وغيره.
وأوضح المركز الحقوقي أن عدد الوفيات في صفوف المرضى جراء حرمانهم من العلاج بلغ خلال العام الماضي أكثر من 6 حالات.