من أشهر الأمثال الشعبية العربية التي تقال لمن يسقط سريعا لسوء التدبير المثل القائل :« هبلة وأعطوها طبلة» وهذا المثل ينطبق تماما على أهبل السياسة الصهيونية وأرعنها وألمهرج الاستيطاني المجرم بن غفير وهو الأمر الذي يؤكده اليوم عشرات الصهاينة من الطبقة المخملية في تل أبيب.
اليوم قائد شرطة العدو ومعه عدة نواب سابقين ومسؤولين صهاينة في مجال الشرطية والأمن يرددونبكل وضوح أن هذا الأرعن لا يفقه في الأمن ولا في ما يتعلق بالمجال هذا بالتحديد من بابه لمحرابه بل والأنكى أنه يفهم في قلب الأمن تماما بسجل حافل من الزعرنة والاستعراض.
أراد بن غفير أن يستخدم عدته الشهيرة والتي طالما أظهرها هناك في الشيخ جراح وفي أحياء القدس ومع فتية التلال في بيتا وجبل أبو صبيح وطبعا في حوارة مؤخرا وأن يعيد ويكرر هذا الشو الاستيطاني في الأقصى فحمل علبة الكبريت وارسل مهابيله الاشاوس من فرق أمن خاصة لاقتحامه وانهاء الاعتكاف.
وخلال ساعات كانت كل الجبهات الداخلية والخارجية وبأنواعها تفتح معها أبواب اللهب على هذا المهرج وعلى حاميه الذي يعرف أنه لا يستطيع إلا أن يحميه لكي يحمي نفسه من الملاحقة القضائية ومن السجون ومن الفضائح المتتالية في آل نتياهو وما حولها ، وانطلقت العمليات الانتفاضية تواكب المسيرات والمظاهرات وتظلل الصواريخ الشمالية والجنوبية في سيمفونية مقاومة أفقدت حكومة بيبي حتى القدرة على المتابعة.
بن غفير يخسر ويحقق بجدارة مثل شعبي آخر يقول« أول غزاته كسر عصاته» والأقصى ينتصر....