قالت نادي الأسير الفلسطيني، إن الاحتلال الإسرائيلي ألغى زيارة عائلات أسرى من محافظتي سلفيت وقلقيلية لأبنائهم في سجن (مجدو) بعد انتظارهم لساعات من أمام (حاجز ايال العسكري).
وتذرع الاحتلال أنّه لا يوجد تنسيق للزيارة.
فيما اعتبر نادي الأسير، أنّ ما جرى مع العائلات هو إجراء تنكيلي وانتقامي كأحد أبرز السياسات الممنهجة التي ينفذها الاحتلال بحقّ العائلات علمًا أنه كان هناك تواصل مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر المسؤولة عن تنسيق الزيارات، والأمر قيد المتابعة.
وحذرت وزارة الأسرى والمحررين الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، من أن “سجون الاحتلال مقبلة على مرحلة من التصعيد والتوتر، وإجراءات احتجاجية من قبل الأسرى الفلسطينيين قد تصل إلى خوض المئات منهم إضرابا مفتوحا عن الطعام، بسبب مضاعفة الاحتلال من استخدام جريمة الاعتقال الإداري بحق أبناء الشعب الفلسطيني”.
وختمت بالدعوة إلى “تشكيل أكبر حاضنة شعبية ورسمية لمساندة الأسرى في معركتهم المقبلة، وضمان تحقيق نتائجها عبر تفعيل كل الأدوات السياسية والقانونية والفصائلية والشعبية للضغط على الاحتلال وإجباره على وقف أو تحجيم جريمة الاعتقال الإداري، وإنقاذ حياة الأسير المريض وليد دقة”.