قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، إن “كل الخيارات مفتوحة” وذلك في تعليقه على عملية إطلاق النار التي نفذها الشهيدان مهند شحادة وخالد صباح، وأسفرت عن مقتل 4 مستوطنين وإصابة 4 آخرين.
وتأتي تصريحات نتنياهو في ظل دعوات المسؤولين الإسرائيليين لشن “عملية عسكرية واسعة” تستهدف المقاومين الفلسطينيين شمالي الضفة الغربية في ظل تصاعد العمليات التي تستهدف الاحتلال ومستوطنيه في الضفة المحتلة.
جاء ذلك فيما نقلت هيئة البث الإسرائيلية (“كان 11”)، مساء اليوم، عن مسؤول إسرائيلي، قوله إن “عملية عسكرية واسعة في شمالي الضفة قد تتطور (إلى معارك) على جبهات أخرى”.
ووصف نتنياهو عملية إطلاق النار قرب مستوطنة “عيلي”، وسط الضفة المحتلة، في بيان مصور، بأنها “إجرامية وصادمة”، وأضاف “قواتنا تعمل الآن في الميدان للتعامل مع القتلة”، على حد تعبيره.
وتابع “لقد أثبتنا في الأشهر الماضية أننا سنتعامل مع القتلة دون استثناء. كل من يؤذينا، إما في القبر أو في السجن”، وشدد على أن “أريد أن أقول لكل أولئك الذين يستهدفون أرواحنا؛ كل الخيارات مفتوحة”.
وختم بالادعاء أنه “سنواصل محاربة الإرهاب بكل قوتنا وسنهزمه”.
فيما أفاد الاعلام العبري، مساء اليوم الثلاثاء، بإصابة 7 مستوطنين في عملية إطلاق نار فدائية قرب مستوطنة “عيلي” شمال رام الله.
وذكرت المصادر العبرية، أن “7 مستوطنين أصيبوا جراء عملية إطلاق النار، بينهم 3 حالات وصفت بالخطيرة، مشيرة إلى أنه جرى اطلاق النار على المنفذ وتحييده”.
وحسب الاعلام العبري، فقد دوت صفارات الإنذار في مستوطنة “عيلي” شمالي رام الله، وسط مخاوف من تسلل مسلحين.