أصدر تيار المقاومة والتحرير في فلسطين المحتلة ظهيرة أمس الإثنين 21/8/2023 بيانا سياسيا بارك فيه ما أسماه: « بالموجة الاشتباكية الجديدة» التي تشهدها الضفة المحتلة منذ عدة أسابيع، والتي نتج عنها منذ بداية العام 34 قتيلا صهيونيا، وقال التيار أن المعادلة الذهبية التي نمتلكها في الضفة المحتلة تكون عبر: «تلاحم العمل المقاوم بين الكتائب الشعبية وبين التشكيلات الفدائية المختلفة».
ودعا التيار إلى تكثيف هذه الهجمات باعتبارها« الرد الوحيد على الصهاينة من مستوطنين ومن جيش الاحتلال، وهي القادرة على لجم أوهامهم وجرائمهم وتشكيل رافعة كنس الاحتلال عن الضفة ومقدساتها في أقرب الآجال.»، ولحظ التيار في بيانه أن المعادلة التي حققتها هذه الموجة الجديدة واضحة في نجاحها الباهر كما قال في : «قطع الطريق ليس فقط على العدو ومخططاته الابتلاعية للضفة والتدنيسية للمقدسات، بل وحتى على مخططاته التخريبية داخل النسيج الفلسطيني نفسه، عبر تحريض السلطة واستعمالها ضد مقاومي شعبنا وضد أماني شعبنا بالحرية والانعتاق من الاحتلال للأبد.».
واعتبر التيار أن المقاومة لم تعد بحاجة لاثبات قدرتها على : على تحطيم معادلات العدو الأمنية وأوهامه بالسيطرة والقمع وتأمين مخططاته لابتلاع الضفة وهدم المقدسات والتصرّف في المقدرات على هواها، بل اعتبر التيار أن المقاومة خلقت بالفعل معادلة الرعب ضد العدو ومستوطنيه، وأنها بحركتها السلسة من الشمال إلى الجنوب في أي وقت أثبتت أنها في الطريق لصنع ما أسماه :معادلة سحق الاحتلال .
وفيما يلي النص الكامل للبيان كما وصل «صوت الانتفاضة» ونشره الموقع الرسمي للتيار« فتح اون لاين »:
بيان: «وفي ذلك فليتنافس المتنافسون»
الاثنين 21 آب (أغسطس) 2023
«وفي ذلك فليتنافس المتنافسون» صدق الله العظيم
يبارك تيار المقاومة والتحرير الموجة الاشتباكية الجديدة التي يشعلها مقاتلو الحرية من أبناء شعبنا العظيم ويلهبون بها أقدام المستوطنين الطغاة الذين يواصلون الاعتداءات الإجرامية بحق أبناء شعبنا في الضفة المحتلة، ويعتبرالتيار أن المعادلة الذهبية في الضفة المحتلة بتلاحم العمل المقاوم بين الكتائب الشعبية وبين التشكيلات الفدائية المختلفة، هي الرد الوحيد على الصهاينة من مستوطنين ومن جيش الاحتلال، وهي القادرة على لجم أوهامهم وجرائمهم وتشكيل رافعة كنس الاحتلال عن الضفة ومقدساتها في أقرب الآجال.
وبينما تتنافس أجهزة العدو الاحتلالية الخاسرة، والأجهزة المتواطئة معها في صد مقاومة شعبنا ولجمها، تظهر المقاومة التنافس الفائز في تحقيق انتصارها عنوانا لهذه المرحلة، التي ستقطع الطريق ليس فقط على العدو ومخططاته الابتلاعية للضفة والتدنيسية للمقدسات، بل وحتى على مخططاته التخريبية داخل النسيج الفلسطيني نفسه، عبر تحريض السلطة واستعمالها ضد مقاومي شعبنا وضد أماني شعبنا بالحرية والانعتاق من الاحتلال للأبد.
إن المقاومة الفلسطينية لم تعد في حاجة لأن تثبت قدرتها على تحطيم معادلات العدو الأمنية وأوهامه بالسيطرة والقمع وتأمين مخططاته لابتلاع الضفة وهدم المقدسات والتصرّف في المقدرات على هواها، بل قد غادرت اليوم هذا التحدي الذي فازت به وأثبتت قدرتها منذ أمد بعيد، إلى خلق معادلة الرعب على العدو ومستوطنيه اليوم، وتوطئة لخلقها معادلة سحق الاحتلال نفسه وكنسه عن صدور أبناء شعبنا في القدس والضفة المحتلة، وقد سحقت مقاومة شعبنا بقدرتها على نقل خطواتها على طول الضفة وعرضها، أوهام العدو بالاحتواء أو الاستعلاء، والنصر لها بإذن الله، نراه قريبا ويرونه بعيدا، وما النصر الا من عند الله...
المجد للمقاومة وللبندقية المقاتلة،
لا شرعية إلا لبنادق الثوار المواجهين للعدو.عاشت انتفاضة شعبنا ومقاومته البطلة،
المجد للشهداء والشفاء العاجل لجرحانا الأشاوس،
العزة للمجاهدين،
الخزي والعار للعدو وعملائه،واننا لمنتصرون
تيار المقاومة والتحرير
القدس - فلسطينالاثنين 5 صفر 1445هجري ،21 آب 2023 ميلادي