ذكر موقع “يديعوت أحونوت” أنّ وزارة المالية، في كيان العدو، ستخصّص مليارات الشواكل لتمويل العدوان على قطاع غزة، والتي سمّاها الاحتلال معركة “سيوف حديدية”. ففي اليوم الثالث على العدوان، جرى في وزارة مالية الاحتلال أول نقاش واسع لتوفير “استجابة بالموازنة بشكل متواصل خلال أيام القتال”، بحسب تعبير وزير المالية بتسلئيل سموتريش.
وتشير التقديرات الأولية إلى أن كلفة الحرب، خلال أسبوع واحد، ستصل إلى نحو 3-4 شيكل (مليار دولار) وربما أكثر. ووفقًا لموقع “يديعوت”، الكلفة تتضمّن تجنيد جنود الاحتياط والتسليح وتوقف جزء من السوق عن العمل ومدفوعات “التأمين الوطني” وتكاليف أخرى.
ونقل الموقع عن مسؤولين في وزارة مالية الاحتلال إنّ: “الجيش والمؤسسة الأمنية والعسكرية والشرطة وقوات”الإنقاذ“تعمل وفقًا للحاجة العملياتية وعلى أساس مُنتظم ومن دون قيود”.
وبعد الإعلان الذي نُشر، يوم أمس، بشأن تعليمات قيادة الجبهة الداخلية في كيان العدو بتجهيز المعدات اللازمة لإقامة طويلة لمدة 72 ساعة في المناطق المُحصّنة، اقتحمت حشود المستوطنين الصهاينة رفوف السوبرماركات التجارية وأفرغوها من المُنتجات.
وعلى الرغم من التوضيح اللاحق الذي قدّمه المتحدث باسم جيش الاحتلال، وادّعى فيه أنّ هذه تعليمات عامة لحال الطوارئ، فقد جاء العديد من المستوطنين إلى السوبرماركت، اليوم أيضًا، لتخزين المنتجات الأساسية مثل المياه والسلع المعلبة وورق التواليت، والآن سيتعيّن عليهم التعامل مع التوجيهات الصادرة في محلات السوبرماركت بشأن الحدّ من شراء المنتجات الأساسية.
بحسب موقع “والا” الاسرائيلي، سارع موظفو السوبرماركت في كيان العدو هذا الصباح إلى ملء الرفوف بالبضائع من جديد، بعد أن أصبحت شبه فارغة. وأشار “والا” الى أن كثيرين في الجمهور الاسرائيلي فهموا أنه في حال اندلاع جبهة ثانية في الشمال، فإنّ ما شاهدناه في سديروت يمكن أن يتكرر في نهاريا وعكا، في حيفا – وربما في الوسط أيضًا، وأضاف : “ربما ليس في الغرف المُحصّنة لكن بالتأكيد سنضطرّ للبقاء ضمن الشقة لأيام”.