طالب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، بتوفير بديل لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” بحلول نهاية الأسبوع، في حين تبحث واشنطن نقل الدعم المخصص للوكالة إلى جهات أخرى.
ويدعي الاحتلال أن عناصر من وكالة لأونروا لعبوا دورا في هجوم “طوفان الأقصى”، مما دفع الولايات المتحدة ودولا أخرى لحجب التمويل عن الوكالة التي تقدم خدماتها لأكثر من 5 ملايين فلسطيني.
وقالت هيئة البث “الإسرائيلية” اليوم الثلاثاء إن نتنياهو طلب من رئيس الأركان توفير بدائل للأونروا لنقل المساعدات إلى غزة بحلول نهاية الأسبوع.
ومن جانبها، أعلنت الولايات المتحدة أنها قد تحوّل الدعم المخصص لوكالة الأونروا إلى مؤسسات أخرى.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي لفيدانت باتل نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، حيث أكد صحة إعداد مجلس الشيوخ مشروع قانون لمنع المساعدات المقدمة لأونروا، بسبب مزاعم ارتباط بعض أعضائها بحركة حماس. وأضاف أن الأمم المتحدة فتحت تحقيقا بهذا الخصوص.
وأشار باتل إلى أنه يمكن توجيه التمويل الممنوح لأونروا إلى شركاء آخرين لتقديم المساعدات لقطاع غزة، مثل برنامج الغذاء العالمي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” ومنظمات مدنية أخرى.
وشدد المسؤول الأميركي على أنهم يولون أهمية للانتهاء السريع للتحقيق، مبينا أنهم يعلمون مدى أهمية عمل الأونروا.