النار تلد النار...
يزف تيار المقاومة والتحرير فرسان كتائب شهداء الأقصى الذين ارتقوا أمس الأربعاء 26 رجب 1445 في مخيم نور شمس الصمود بمدينة طولكرم وهم الشهيد القائد معتصم العلي ، والشهيد البطل إسلام إبراهيم العلي، والشهيد البطل زياد علي دعمه، والشهيد البطل المنصور بالله جلال جابر والذي ارتقى صباح اليوم الخميس 27 رجب على حاجز دير شرف قرب مدينة نابلس المحتلة، إن هذه الثلة من الفرسان والتي سارت على دروب الفداء والجهاد في ضفتنا المباركة هي جناح آخر لفرسان الكتائب في غزة العزة، لمعركة الصمود والتحرر الوطني وتحقيق العودة وتفرير المصير.
ويدين التيار العدوان والغطرسة الأمريكية على القطر العراقي الشقيق والذيأدى إلى استشهاد القياديين في المقاومة العراقية أركان العلياوي وأبو باقر الساعدي بينما هو يتشدق بالقانون الدولي وهو الذي يخترقه صباح مساء، ويدّعي العمل على منع توسيع رقعة النار في الإقليم ويتولى تسعيرها كل حين، ووفد مندوبيه للمنطقة في ذات الوقت الذي يعمل على تأجيج الصراع في المنطقة، حماية للكيان الصهيوني ودعماً لحرب الإبادة التي يشنها ضد شعبنا الفلسطيني، ويركض إلى الإقليم دون رؤية مائة الف ضحية لما تفعله أسلحته وذخائره لاهثا لاخراج مائة أسير من العدو بأي خدعة ممكنة.
النصر لشعبنا ولمحور مقاومتنا ولأحرار العالم
والخزي والعار للعدو الصهيوني وحلفه الامبريالي الرجعي وخونته
واننا لمنتصرون
تيار المقاومة والتحرير
قوات العاصفة
القدس المحتلة- فلسطين
27 رجب 1445 هـ الموافق 8 فبراير 2024