اعترفت قوات الاحتلال “الإسرائيلي”، صباح الأحد، بمقتل جندي وإصابة ضابط و جنديين بجراح خطيرة خلال المعارك مع المقاومة جنوب قطاع غزة.
وحتى اليوم، اعترف الاحتلال الإسرائيلي بشكل رسمي بمقتل 578 ضابطًا وجنديًا “إسرائيلياً” منذ السابع من أكتوبر، من بينهم 239 قتيلًا في المعارك البرية داخل غزة.
وفي وقت سابق أعلن جيش الاحتلال مقتل قائد سرية برتبة رائد في كتيبة شاكيد التابعة للواء غفعاتي خلال القتال في شمال قطاع غزة، السبت.
وتؤكد المقاومة أن العدد الحقيقي لخسائر الاحتلال أكبر من ذلك بكثير.
وبلغ العدد المعلن لجرحاه -منذ طوفان الأقصى- قرابة 3 آلاف جريح، منهم 1397 منذ بدء الهجوم البري، وذلك بعد إعلانه إصابة 7 من الضباط والجنود خلال المعارك في قطاع غزة أول أمس الخميس، في حين تحدثت المستشفيات عن قرابة 9 آلاف.
فيما لفتت مصادر مراقبة إلى أن العدو لا يعلن أسماء القتلى المرتزقة والذين بلغ عددهم ثلاثين ألفا ولا مزدوجي الجنسية والبالغ تعدادهم عشرة آلاف، وهو ما يشير إلى أن خسائر جيش العدو في القتلى أضعاف المعلن عنه حيث يتوقع أن عدد قتلاه لا يقل عن عشرة آلاف جندي وعدد مصابيه لا يقل عن ثلاثين ألفا.