قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بفلسطين، فرانشيسكا ألبانيز، إن قرار مجلس الأمن الدولي الذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة ملزم تماماً ويجب تنفيذه.
وأوضحت ألبانيز، في تصريح صحفي، أنه لا يوجد أي إجراء واضح فيما يتعلق بوقف إطلاق النار في غزة وأنه ينبغي تحقيق ذلك في أقرب وقت ممكن، مؤكدة أن قرارات مجلس الأمن الدولي المعنية ملزمة تمامًا وبالتالي يجب تنفيذها.
وشددت على أن “هناك أشياء كثيرة يجب القيام بها” لضمان تدفق المساعدات إلى غزة، بما في ذلك فتح جميع المعابر، مضيفة بالقول: “يبدو لي أننا لم نصل إلى هذه المرحلة بعد لأنه لم يتم إعلان وقف إطلاق النار”.
وأشارت ألبانيز إلى أن “إسرائيل” باعتبارها قوة احتلال، تتحمل مسؤولية ضمان وصول المساعدات الإنسانية، لكنها لم تف بهذه الالتزامات.
وأعربت ألبانيز عن مخاوفها بشأن خطة الهجوم البري الإسرائيلية على مدينة رفح في جنوب غزة، وقالت: “إن الهجوم على رفح سيكون كارثة فوق كارثة، وكارثة داخل كارثة”.
فيما استشهد وأصيب عدد من المواطنين في قطاع غزة، فجر اليوم الأحد، في سلسلة غارات جوية وقصف مدفعي للاحتلال، تركز على مدينتي خان يونس ومنازل حي الجنينة برفح جنوبي القطاع، في اليوم الـ184 للعدوان.
وأصيب مواطنان في محيط منزل قرب مسجد الاستقامة قصفه الاحتلال في حي الجنينة شرقي مدينة رفح.
كما أطلق طيران الاحتلال النار بشكل مكثف نحو منطقة الزنة، وبني سهيلا، شرقي خان يونس، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من المواطنين.
ونفذت طائرات الاحتلال الحربية عدّة غارات على مناطق متفرقة غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، ليلة أمس السبت، واستهدفت مجموعة من الأهالي قرب المسلخ التركي غرباً، ما أدّى إلى استشهاد وإصابة عشرات المواطنين، بالتزامن مع قصف نفذته مدفعية الاحتلال على مناطق واسعة جنوب وغرب المدينة.
وقالت مصادر محلية، إنّ قوات الاحتلال قصفت مناطق واسعة في بيت حانون ومنطقة قليبو شمالي غزة، بالتزامن مع قصف مدفعي على حي الزيتون شرقي مدينة غزة، والأحياء الجنوبية للمدينة.