أعلنت وزارة الصحة بغزة ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 33899 شهيدا و76664 مصابا.
وأضافت أن الاحتلال ارتكب 6 مجازر خلال الساعات الـ24 الماضية راح ضحيتها 56 شهيدا و89 مصابا.
وأشارت إلى أن آلاف المواطنين لا زالوا في عداد المفقودين تحت الأنقاض وفي الطرقات، وأن الاحتلال يمنع طواقم الإسعاف والإنقاذ من الوصول إليهم.
فيما كانت قد كشفت هيئة الأمم المتحدة للمرأة، أمس الثلاثاء، عن استشهاد أكثر من 10 آلاف امرأة في غزة، خلال الحرب الدموية الإسرائيلي المتواصلة للشهر السابع على التوالي ضد الشعب الفلسطينية في القطاع المحاصر.
وذكرت الهيئة في بيان، أن “أكثر من عشرة آلاف امرأة قُتلت في غزة، والناجيات من القصف والعمليات البرية الإسرائيلية تشردن، وأصبحن أرامل، ويواجهن المجاعة؛ ما يجعل الحرب على غزة أيضا حربا على النساء”، حسب وكالة الأناضول.
وقدّرت الهيئة، وهي منظمة الأمم المتحدة المعنية بالمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، وجود 19 ألف طفل يتيم؛ جراء استشهاد 6 آلاف أم في غزة.
وقالت: “لا تستطيع أكثر من مليون امرأة وفتاة في غزة الحصول على الغذاء أو المياه الصالحة للشرب بعد 6 أشهر من الحرب، مع تزايد الأمراض، وسط ظروف معيشية غير إنسانية”.
وأضافت أن “الحصول على المياه النظيفة أمر بالغ الأهمية، خاصة للأمهات المرضعات والحوامل، اللواتي لديهن احتياجات مائية يومية أكبر”.
ودعت الهيئة إلى “وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح جميع الرهائن، والوصول الآمن دون عوائق للمساعدات الإنسانية”.
ولليوم الـ194 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يقرب من 34 ألف شهيد، وأكثر من 76 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.