نفذت الجمهورية الايرانية وحرسها الثوري وعده الصادق بالانتقام والرد على الاعتداء الرسمي بحق قنصايتها وبعثتها الدبلوماسية في دمشق، وقتل مواطنيها في مبنى القنصلية الذي هدّمته طيران الازعر بايدن والتي ارسلها الفالت نتنياهو.
ايران لم تقل انها ستقتل مدنيين كما فعل سفلة العالم، بل قالت انها ترسل ردها المفروض ان تفعله اي دولة محترمة ينالون من كرامتها وحقوقها ومكانتها، خاصة ان ايران دولة اقليمية و«الفلعوصة» اسرائيل مجرد ازعر يحميه فالت وبالعكس، وما ارسلته كان لتأديب القاعدة التي خرجت منها الغربان السافلة والقاعدة التي ادارت ذلك.
فجأة نسمع ان دولا عربيا نهضت لتدافع عن اسرائيل وتشترك مع اسرائيل وامريكا في اسقاط المسيرات الايرانية القديمة الطراز والتي ارسلتها ايران للتغطية على الهجوم الفعلي بكروز والبالستي وعددها 10 صواريخ سقطت كلها في اهدافها، وقصة المسيرات كانت تسلية للهبلان حتى ان ايران اعطتهم فرصة يتمرنوا ومع ذبك لم يفلحوا معها كلها ولا نصفها.
المهم تبدأ بعد أكل الفلقة مجموعة ذبان عربي متعدد المصادر قاريء على ايد شيخ واحد ومفتي ةاحد، انا شخصيا لم اجزم بعد، هل هو الشيخ أدرعي أم المفتي ايدي كوهين، وكله ينهق في كونسرتزوا واحد «مسرحية»، لا العارفين بفك الخط فاهمين مسرحية شو، ولا الاميين فاهمين القصة، المهم مسرحية، واذرع ايران واذرع طهران ومن هاذا القبيل.
بعد كم ضربة وآخرها ضربة عرب العرامشة، فجأة ما في ذباب وما في كلمة مسرحية، يبدو أن مع صديقي مستشارنا حق عندما قال الضربة خلطوا فيها تي.ان.تي مع شوية دي.دي .تي، وبالمناسبة قررت بعد ذلك ان لا استخدم كلمة ذباب اليكتروني لأني اكتشفت الأفضل، والأفضل هو صرامي امريكا واسرائيل.
وعلى طريقة أفلام المصريين والتي نشك بأمها وأبوها، لكن سنستخدم نفس الصيغة كالتالي:
من أذرع إيران إلى صرامي اسرائيل والأمريكان، تمت المسرحية ونشكر صبركم على الدعس.
رئيس التحرير : مهندس إيلي غنام