قال رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون، إنه إذا أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال ضد بنيامين نتنياهو، فسيكون تطورا خطيرا، ويجب الرد عليها.
وأضاف جونسون أنه “يجب أن نرد على المحكمة الجنائية الدولية بفرض العقوبات وقلب الطاولة عليهم”.
وقال إن “الجمهوريين والديمقراطيين متحدون في رفض صدور مذكرة اعتقال من الجنائية الدولية ضد نتنياهو”.
وهدد أعضاء في الكونغرس الأمريكي يوم الثلاثاء، محكمة الجنايات الدولية “بإجراءات انتقامية” في حال إصدارها مذكرات اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبار.
ونقل موقع “أكسيوس” الأمريكي عن رئيس لجنة الشؤون الدولية بمجلس النواب مايكل ماكول، أنه “ينتظر نسخة مجلس النواب، بشأن فرض عقوبات على مسؤولي محكمة الجنايات الدولية المشاركين في التحقيقات بحق الولايات المتحدة وحلفائها”.
وكان رئيس حكومة اليمين الإسرائيلي الفاشي بنيامين نتنياهو، قد قال يوم الثلاثاء، إن المحكمة الجنائية الدولية “تفكر في إصدار مذكرات اعتقال ضد كبار المسؤولين الحكوميين والعسكريين الإسرائيليين باعتبارهم مجرمي حرب”. ووصف نتنياهو القرار المحتمل للمحكمة بالاعتداء المشين على الدولة العبرية.
لم يصدر أي تعليق من المحكمة يوم الإثنين، كما لم تصدر أي إشارة إلى أن أوامر الاعتقال في القضية وشيكة. لكن وزارة الخارجية الإسرائيلية قالت في وقت متأخر من يوم الأحد، إنها أبلغت البعثات الإسرائيلية “بشائعات” عن احتمال صدور مذكرات اعتقال بحق مسؤولين سياسيين وعسكريين كبار.
والمعروف أنه لا إسرائيل ولا الولايات المتحدة يقبلان بالولاية القضائية للمحكمة الجنائية الدولية ( هما ليسا عضوين في المحكمة)، ولكن أي مذكرات قد تعرض المسؤولين الإسرائيليين لخطر الاعتقال في دول أخرى.
كما أن صدور مذكرات محتملة، سيكون بمثابة توبيخ كبير لتصرفات إسرائيل في الوقت الذي انتشرت فيه الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الجامعات الأمريكية.
من جانب آخر تقوم محكمة العدل الدولية، وهي هيئة منفصلة، بالتحقيق فيما إذا كانت إسرائيل قد ارتكبت أعمال إبادة جماعية في الحرب التي تشنها إسرائيل على الفلسطينيين في غزة، ومن المتوقع أن يستغرق أي حكم يصدر عنها سنوات.
