عائدونَ ..عائدون ْ
نعم ،إليك ِ عائدون ْ
لِقِـبلةِ الخيام ِ
لمسرحِ ِ الحمام ِ
لرعشةِ الغرام ِ
لقبَّةِ السلام ِ
للصبا والأمنياتِ إننا لعائدونْ
إننا العائدون ْ
عائدونَ......عائدونْ........
***
نعمْ ... / على وقع ِ اللهب ْ
نعمْ... / وان طال َ السفرْ
نعمْ ... / وان سقط َ الرحيل ْ
نعم ْ... / وان تعبَ التراب ْ
نعم ْ... / وان جفَّ السحاب ْ
نعم ْ... / وان نضب َ النخيل ْ
نعم ْ إليك ِ عائدون ْ
عائدون ْ......
***
فاكتبينا بالنهار ْ
إننا كنا نراك ْ
في ُعباب ِ الياسمين ْ
لم يعذبْنا الحنين ْ
إنما وحشُ الظلامِ
أو رهان ُ المارقينَ
حاولوا فينا كثيرا ً
غيرَ أنا كالشراع ِ
عائدون ْ......
***
ما شئت َ أنّـا هـا هـنا
واقفونَ....واقفون ْ
في التراب ِ ،
في السماءِ ِ ،
في الغسق ْ
في النهار ِ ،
في البذار ِ ،
في البقاء ْ
صابرونَ ....صامدون ْ.......
***
فارحلوا أنتم بعيداً
إنكم الراحلون ْ
في الظلام ِ
في الغبار ِ
في الظلال ْ
في الرهان ِ
في الضياع ِ
في الختام ِ
راحلون ْ
غير أنا العائدون ْ
عائدون َ....عائدون ْ.............
أيمن اللبدي