ندّد عشرات الفلسطينيين، في رام الله وسط الضفة الغربية، الإثنين، باستشهاد المعتقل الفلسطيني بسام السايح، المعتقل في السجون الإسرائيلية.
ورفع المشاركون في الوقفة التي دعت لها فصائل فلسطينية، على ميدان المنارة وسط رام الله، صور “السايح”، ولافتات منددة بالممارسات الإسرائيلية بحق المعتقلين.
وشارك في الوقفة طلبة، ونشطاء وقيادات من الفصائل الفلسطينية.
وقال عصام بكر، منسق القوى والفصائل الفلسطينية في رام الله، لوكالة الأناضول على هامش الوقفة، “هناك غضب عارم في الشارع الفلسطيني، لاستمرار إسرائيل في انتهاكاتها بحق المعتقلين، وممارسة سياسة الإهمال الطبي”.
ودعا “بكر” إلى “تدخل دولي وحقوقي لإنقاذ المعتقلين في السجون الإسرائيلية”.
واستشهد، الأحد، المعتقل السايح في مستشفى “آساف هاروفيه” الإسرائيلي.
وكان السايح (47 عاما) يعاني من أمراض سرطان العظام، وسرطان نخاع الدم الحاد بمراحله المتقدمة، وقصور بعضلة القلب يصل لـ80%، والتهاب حاد ومزمن بالرئتين، ومشاكل صحية أخرى.
واعتقل الجيش الإسرائيلي “السايح” في 8 أكتوبر/تشرين أول 2015، خلال ذهابه لحضور إحدى جلسات محاكمة زوجته، التي كانت معتقلة في حينها، ووجهت له تهمة “الضلوع في عملية قتل ضابط إسرائيلي وزوجته”، قرب قرية بيت فوريك شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، قبل أيام من اعتقاله.
وبوفاة السايح، يرتفع عدد المعتقلين الذين توفوا داخل السجون إلى 221 منذ العام 1967، وفقا لنادي الأسير (غير حكومي).
من جهة أخرى حمّل المجلس الوطني الفلسطيني، إسرائيل، المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير الفلسطيني بسام السايح، مُطالباً بحماية المعتقلين الفلسطينيين، داخل السجون الإسرائيلية.
جاء ذلك في بيان صدر عن المجلس، الذي يتخذ من العاصمة الأردنية “عمّان” مقراً له، تلقت الأناضول نسخة منه.
وقال إن “هذه الجريمة تضاف إلى سلسلة الجرائم الإسرائيلية بحق الأسرى الفلسطينيين نتيجة سياسة الإهمال الطبي المتعمد بحقهم”.
وطالب المجلس الوطني، الجهات الحقوقية والإنسانية الدولية وفي مقدمتها منظمة الصليب الأحمر الدولي، بفتح تحقيق بشأن “جرائم الإهمال الطبي بحق الأسرى، والاضطلاع بواجباتها بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لتطبيق الاتفاقيات الدولية والإنسانية ذات الصلة بحماية الأسرى الفلسطينيين والبالغ عددهم نحو 6 آلاف أسير، ومعاملتهم وفقا لنصوصها”.
واستشهد، الأحد، المعتقل السايح في مستشفى “آساف هاروفيه” الإسرائيلي.
وكان السايح (47 عاما) يعاني من أمراض سرطان العظام، وسرطان نخاع الدم الحاد بمراحله المتقدمة، وقصور بعضلة القلب يصل لـ80%، والتهاب حاد ومزمن بالرئتين، ومشاكل صحية أخرى.
واعتقل الجيش الإسرائيلي “السايح” في 8 أكتوبر/تشرين أول 2015، خلال ذهابه لحضور إحدى جلسات محاكمة زوجته، التي كانت معتقلة في حينها، ووجهت له تهمة “الضلوع في عملية قتل ضابط إسرائيلي وزوجته”، قرب قرية بيت فوريك شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، قبل أيام من اعتقاله.
وبوفاة السايح، يرتفع عدد المعتقلين الذين توفوا داخل السجون إلى 221 منذ العام 1967، وفقا لنادي الأسير (غير حكومي ويعنى بمتابعة شؤون المعتقلين في سجون إسرائيل).
ووفق إحصائيات رسمية صدرت عن هيئة شؤون الأسرى (تابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية) وصل عدد المعتقلين الفلسطينيين إلى 5700 معتقل بينهم 230 طفلا و48 معتقلة و500 معتقل إداري (معتقلون بلا تهمة) و1800 مريض بينهم 700 بحاجة لتدخل طبي عاجل.