أصيب عشرات الفلسطينيين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وبحالات اختناق، الخميس، إثر مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلية في بلدة حلحول شمال الخليل في الضفة الغربية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن “قوات الاحتلال، داهمت حلحول، لتأمين حماية عشرات المستوطنين الذين اقتحموا مسجد النبي يونس وسط البلدة لإقامة طقوس تلمودية بالمكان، ما أدى إلى اندلاع مواجهات أسفرت عن إصابة عشرات المواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وبحالات اختناق”.
وأضافت أن “عشرات المستوطنين بحماية جيش الاحتلال، اقتحموا أيضا مركز مدينة الخليل التجاري في منطقة باب الزاوية، وأقاموا طقوسا تلمودية في شارع بئر السبع”.
كما أقدمت قوات الاحتلال، صباح الخميس، على إغلاق كافة فتحات المياه الرئيسية المغذية لقرية بردلة قضاء مدينة طوباس شمال الضفة الغربية، بشكل كامل.
وقال معتز بشارات مسؤول ملف الاستيطان في الأغوار، إن قوات الاحتلال داهمت قرية بردلة وشرعت بإغلاق كافة فتحات المياه المغذية للقرية.
وأضاف أن قوة من جيش الاحتلال ترافقها جرافتان وما تسمى بـ”شركة ميكروت وسلطة المياه الإسرائيلية” اقتحمت القرية عند الساعة الثامنة والنصف صباحا، وأغلقت الشارع الرئيسي المؤدي للقرية وشرعت بحفريات بحثا عن فتحات المياه لإغلاقها.
من جهة أخرى داهمت قوة عسكرية إسرائيلية، الخميس، مقر النقابة العامة للعاملين في قطاع الخدمات، في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، وصادرت أجهزة ودمرت محتوياته.
وقال شهود عيان، إن قوة عسكرية إسرائيلية اقتحمت مدينة رام الله في ساعة مبكرة من فجر الخميس، وداهمت مقر “النقابة العامة للعاملين في قطاع الخدمات”، وصادرت أجهزة حاسوب، ومقتنيات قبل انسحابها.
وذكر الشهود أن القوات دمرت محتويات المقر.
واندلعت مواجهات بين القوات الإسرائيلية وشبان أثناء العملية، استخدم خلالها الجيش الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع.
ولم يصدر حتى الساعة أي تعليق رسمي فلسطيني حول العملية.
وعادة ما يقتحم الجيش الإسرائيلي المدن والبلدات الفلسطينية.
والخميس الماضي داهمت قوات إسرائيلية مكتبا يتبع الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في رام الله، وصادرت أجهزة حاسوب.