عقب رئيس كتلة أزرق أبيض بيني غانتس المنافس على حكومة الاحتلال على هروب نتنياهو للملاجئ المحصنة في عسقلان جراء اطلاق صاروخ من قطاع غزة أثناء مؤتمر انتخابي لحزب الليكود بالقول،“إن الوضع الذي يكون فيه”الإسرائيليون“تحت رحمة”المنظمات“، ولا يستطيع رئيس الوزراء الإسرائيلي القيام بجولات في”إسرائيل" هو شهادة على فشل السياسة الأمنية مع قطاع غزة، وفقدان الردع الذي لا يمكن لأي دولة ذات سيادة أن تقبله.
وكان نتنياهو قد هرب للملاجئ مساء أمس الأربعاء، بعد انطلاق صافرات الانذار على خلفية ادعاء الاحتلال رصد صاروخ أطلق من قطاع غزة.
من جانبه علق رئيس حزب اسرائيل بيتنا افيغدور ليبرمان قائلاً "إنها المرة الثانية في هذه السنة التي نُذل فيها.
وكانت قد ذكرت وسائل إعلام العدو، أن صافرات الإنذار دوت في مستوطنات غلاف غزة، بالتزامن مع زيارة رئيس حكومة الاحتلال المؤقت بنيامين نتنياهو إلى مؤتمر البرايمرز الخاص بحزب الليكود في عسقلان.
وبحسب اعلام العدو، فقد تم تهريب نتنياهو تحت حراسة أمنية مشددة إلى مكان محصن.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، :“إنه تم تفعيل صافرات الإنذار بعد رصد إطلاق صاروخ واحد من قطاع غزة، وتم اعتراضه من القبة الحديدية”.
الجدير ذكره، ان نتنياهو تعرض لنفس الموقف في شهر سبتمبر الماضي أثناء إلقائه خطاباً في مهرجان انتخابي له في مدينة عسقلان المحتلة، حيث تم إطلاق صواريخ من قطاع غزة، ما أدى إلى هروب نتنياهو للملاجئ وإلغاء المؤتمر.