قالت وزارة الصحة الفلسطينية الثلاثاء إنه تم تسجيل 403 إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد وحالتي وفاة خلال الساعات الأربعة والعشرين الماضية.
وأضافت الوزارة في بيان أن هناك “40 حالة من بين المصابين موجودة في غرف العناية المكثفة والمتوسطة، بينها 4 موصولة على أجهزة التنفس الاصطناعي”.
وذكرت الوزارة في بيانها أن عدد الحالات النشطة المصابة بفيروس كورونا منذ انتشاره في مارس/ آذار الماضي بلغ 8750 حالة وارتفع عدد الوفيات إلى 67.
وتظهر بيانات وزارة الصحة تسجيل العشرات من الحالات المصابة بفيروس كورونا في مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية ذات الكثافة السكانية العالية.
وذكر بيان لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا) الإثنين أن الاتحاد الأوروبي قدم دعما للوكالة بقيمة أربعة ملايين يورو لمساعدتها في مواجهة فيروس كورونا.
وقالت الأونروا في بيانها إن هذا الدعم يجيء استجابة لندائها “الذي يحدد الاحتياجات الفورية لمكافحة جائحة فيروس كورونا”.
وأضافت في البيان: “سيساعد هذا التبرع في جلب الاستقرار لمراكز الأونروا الصحية المنهكة في كل من قطاع غزة والضفة الغربية، التي تشمل القدس الشرقية، بما يمكنها من الاستجابة بشكل أفضل للجائحة، مع تركيز خاص على السكان الذين هم أشد عرضة للمخاطر”. (رويترز)
فيما هدم جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح الثلاثاء، مركزا للحجْر الصحي في مدينة الخليل، ومنزلا قيد الإنشاء في سلفيت، بحجة البناء في أراض تابعة للسيطرة الإسرائيلية.
وتبلغ مساحة المركز الطبي، الذي هدمه الجيش بالخليل، نحو 700 متر، ومكون من طابق واحد، وكان من المقرر أن يستخدم لإجراء فحص فيروس كورونا للقادمين للمدينة، واستضافتهم مؤقتا، قبل نقلهم لمراكز الحجْر.
وقال رائد مِسوَدة الذي تبرع بأرضه لبلدية الخليل، لإقامة مركز الحجر الصحي: “يتم تجهيز المبنى بالكامل منذ ثلاثة أشهر، ولم يبدأ العمل به بعد، وعند المراحل النهائية وقبل افتتاحه، لم يرق ذلك للاحتلال الإسرائيلي، الذي يبدو أنه يسعى لزيادة انتشار الوباء في البلد، واقتلاع أصحابها منها”.
وقال: “تم تدمير المركز، وهذا دليل على أن الاحتلال الإسرائيلي غير معني بالحد من هذا الوباء الذي لا يعرف إسرائيليا أو فلسطينيا، لكن الغطرسة الإسرائيلية لا تعي ذلك”.
وبالتزامن مع الهدم في الخليل، هدمت الجرافات الإسرائيلية منزلا قيد الإنشاء في قرية “قراوة بني حسّان” في سلفيت شمالي الضفة الغربية.
وأفاد شهود عيان، بأن الجيش الإسرائيلي هدم منزلا قيد الإنشاء مكوّن من طابق واحد، وكان صاحبه قد تسلّم إنذارا بوقف البناء قبل عدة أشهر، بحجة عدم وجود ترخيص للبناء، في أراض تابعة للسيطرة الإسرائيلية.
وتمنع السلطات الإسرائيلية الفلسطينيين من البناء في الأراضي المصنفة (ج) بحسب اتفاق أوسلو، وهي الواقعة تحت السيطرة الإسرائيلية.
(الأناضول)