أكد الأسير الفلسطيني، ماهر الأخرس، مواصلة إضرابه عن الطعام ومطالبته بالإفراج الفوري عنه، رافضا طرحا شفهيا من نيابة الاحتلال الصهيوني لنقله إلى مستشفى المقاصد بالقدس المحتلة، على ألا يجدد اعتقاله الإداري ويفرج عنه نهاية تشرين الثاني/نوفمبر القادم.
وبحسب هيئة شؤون الأسرى والمحررين، فإن سلطات العدو تحاول الالتفاف على معركة الأسير الأخرس، وقد طرحت عليه النيابة الصهيونية شفهيا يوم الثلاثاء، نقله الى مستشفى المقاصد بالقدس، وأن لا يجدد اعتقاله الإداري بعد انتهاء الأمر الحالي، والإفراج عنه بتاريخ 26/11/2020.
وقالت الهيئة في بيان لها، مساء الاثنين، إن الأسير الأخرس أكد مواصلته معركته بالإضراب المفتوح عن الطعام، مطالبا بإنهاء اعتقاله الإداري التعسفي، وبالإفراج الفوري عنه إلى منزله بجنين، ولفتت إلى أن الوضع الصحي للأسير مقلق وخطير ويتدهور يوما بعد آخر، وهو الذي يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ 85 على التوالي.
وبينت الهيئة أن الأسير الأخرس بات يعاني من حالة إعياء شديد، ولا يقوى على الحركة، كما تأثرت حاستا السمع والنطق لديه، وهو يعاني من نوبات تشنج ألم شديد في مختلف أنحاء جسده، ومن تشوش في الرؤية، وصداع شديد، وسط مخاوف من إصابة أحد أعضائه الحيوية بضرر كبير.
يشار إلى أن الأسير ماهر الأخرس (49 عاما) كان اعتقل من قبل سلطات الاحتلال الصهيوني بتاريخ 27 تموز/يوليو 2020، وتم تحويله للاعتقال الإداري أربعة أشهر، وقد أعلن الإضراب عن الطعام منذ اليوم الأول من اعتقاله رفضا للاعتقال الإداري.
وبعد شهرين من الإضراب جمدت المحكمة العليا قرار الاعتقال الإداري دون الإفراج عنه، وهو ما رفضه الأسير، وأعلن استمرار إضرابه حتى النصر والإفراج أو الشهادة.