أدانت الفصائل الفلسطينية، مساء يوم الجمعة، تطبيع النظام السوداني مع كيان العدو الصهيوني.
فقد أكدت حركة “حماس” في بيان صحفي، أن الشعب الفلسطيني البطل تلقى، ومعه كل شعوب الأمتين العربية والإسلامية وأحرار العالم خبر موافقة حكومة السودان على تطبيع العلاقات مع العدو الصهيوني ببالغ الصدمة والإدانة والاستنكار.
وعبرت “حماس” عن إدانتها وغضبها من هذا التطبيع المشين والمهين الذي لا يليق بالسودان شعبًا وتاريخًا ومكانةً ودورًا كدولة عمق داعمة لفلسطين وقضيتها ومقاومتها.
ودعت الشعب السوداني إلى رفض هذا الاتفاق العار والذي لن يجلب للسودان استقرارًا ولا انفراجًا كما يدعون، بل سيأخذ السودان نحو المزيد من التشتت والتضييق والضياع.
كما دعت شعب السودان العريق إلى محاربة كل أشكال التطبيع، وعدم القبول بأي علاقة مع هذا العدو المجرم مهما كان شكلها.
وقال سامي أبو زهري، القيادي في الحركة في وقت سابق إن: “الإعلان عن تطبيع العلاقات بين السودان والاحتلال هو أمر مؤلم ولا يتفق مع تاريخ السودان المناصر للقضية الفلسطينية”.
وفي السياق ذاته أكدت حركة الجهاد الإسلامي أن اتفاق التطبيع السوداني الصهيوني خيانة لفلسطين والأمة وتهديد لهوية ومستقبل السودان.
وقالت حركة الجهاد في بيان إن “النظام السوداني يُقدم هدية مجانية للعدو ويدفع من قوت الفقراء من الشعب السوداني أموالا طائلة ثمنا لنيل الرضا الأميركي”.
وأضاف البيان “نثق بأن الشعب السوداني والأحزاب القومية والوطنية في السودان لن تقبل هذه الخيانة وقوى الحرية والتغيير أمام اختبار مصيري”.
من جهتها أكدت منظمة التحرير الفلسطينية أن انضمام السودان إلى المطبعين مع العدو الصهيوني طعنة جديدة في ظهر الشعب الفلسطيني.
كما أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إقدام النظام السوداني على التطبيع مع كيان العدو الصهيوني والذي يضاف لمسلسل السقوط والخيانة لأنظمة التبعيّة العربيّة.
وأكدت أنه بات من الملحّ أن تلتقي قوى وفصائل حركة التحرر الوطني العربية للاتفاق على خطة مشتركة وشاملة تتصدى لهرولة التطبيع الرسمي.
وكان الرئيس الأميركي ترامب أعلن في وقت سابق من يوم الجمعة، أن النظام السوداني وافق على تطبيع العلاقات الدبلوماسية بشكل كامل مع كيان العدو الصهيوني.