حيّت المفوضية السياسية والاعلامية لتيار المقاومة والتحرير في برقيتها الاعلامية العاجلة أبناء العاصمة المحتلة القدس ولأبطال الحراك الشبابي المقدسي في باب العامود ووقفتهم الأبية وإصرارهم على مواجهة غطرسة العدو ومخططاته الأمنية الخبيثة في منطقة باب العامود.
وقالت
أن الحيوية النضالية التي يبديها شباب العاصمة المحتلة في حراكهم النضالي ومنذ بداية شهر رمضان واصرارهم على استعادة ساحتهم في باب العامود يستحق الاشادة والاسناد لأنهم يخوضون معركة الكل المقدسي والذي يتعرّض لشتى انواع الاستهدافات من قبل عصابة المحتلين وفي غياب القوى الفلسطينية المشغولة بفتات انتخابات مجلس تشريع سلطة اتفاق اوسلو المحدود للسكان
وقالت المفوضية
إن السواعد التي انتصرت في معركة البوابات الاليكترونية ستكون قادرة مجددا على الانتصار في معركة باب العامود كما دعت إلى الحذر من مخططات المستوطنين ليوم 28 من رمضان المبارك ودعواتهم لاقتحام الأقصى الواسع.
وشدّدت المفوضية السياسية أن هذا العدو المجرم في الوقت الذي يترنّح وضعه السياسي لخمس دورات انتخابية خلال سنتين ويراوغ أما صمود الداخل السليب في يافا وحيفا وعسقلان وفي الوقت الذي يفزع ويقف على قدم واحدة منذ ليل الأمس لصاروخ سوري واحد دك عمق الكيان، فإنه لا يجب أن تفوت هذه الفرص السانحة على تفجير أوسع انتفاضة شعبية وعصيان مدني في وجهه البغيض واجباره على الانكفاء عن المقدسات والضفة المحتلة واطلاق الأسرى على الاقل دون قيد أو شرط.
#سجل_أنا_القدس