ارتفع عدد الشهداء في قطاع غزّة المُحاصَر، الأحد، إلى 197 من بينهم 58 طفلا، فيما تستمرّ الطواقم الطبيّة في أعمال بحث تحت الرّكام. في حين كثّف الاحتلال غاراته على غزة المدينة، فجر اليوم الإثنين، بأكثر من 100 غارة من الشمال حتّى الجنوب.
يأتي ذلك في حين قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مساء الأحد، خلال مؤتمر صحافيّ مشترك مع وزير الأمن، بيني غانتس، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، إنّ العدوان على غزة؛ “سيستغرق بعض الوقت”.
وأضاف نتنياهو: “سنواصل العمل (العدوان)، طالما كان ذلك ضروريًّا لإعادة السلام والأمن لكم أيها المواطنون الإسرائيليون. سيستغرق الأمر وقتا”.
وقالت اذاعة جيش الاحتلال صباح اليوم الاثنين: "ان جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف الليلة الماضية، نحو 35 هدفًا خلال 20 دقيقة عبر 54 طائرة مقاتلة، مستخدماً 110 صاروخا دقيقاً في القصف الذي استهدف مدينة غزة.
وزعم جيش الاحتلال أن القصف استهدف نحو 15 كيلومتر من الأنفاق التابعة لحركة حماس.
وأضاف: “انه في ساعات الليلة تم استهداف المرحلة الثالثة من مشروع المترو لأنفاق حماس”.
كما أدعى جيش الاحتلال “انه أغارت مقاتلات حربية على تسعة منازل لقادة في حماس في أنحاء قطاع غزة”.
جدير ذكره أن قطاع غزة يشهد تصعيدا عسكريا عنيفًا من قبل الاحتلال “الإسرائيلي” منذ مساء الاثنين 10 مايو 2021، ما أدى لاستشهاد 192 شهيداً من بينهم 58 طفلاً و 34 سيدة، في الوقت الذي أوفت فيه المقاومة بتهديدها وتحذيرها لجيش الاحتلال بالكف عن الاعتداءات المستمرة والمتواصلة في المسجد الاقصى المبارك وتهجير اهلنا في حي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة.