كشفت مصادر عبرية اليوم الأربعاء 26/5/2021، عن تصاعد أعداد المستوطنين الذين طلبوا المساعدة النفسية خلال معركة سيف القدس التي استمرت 11 يوماً.
وذكرت صحيفة “هآرتس”: أن أعداد المستوطنين من سكان ما يعرف بـغلاف غزة ومدينة عسقلان، الذين طلبوا المساعدة النفسية من مراكز الصمود والدعم خلال معركة سيف القدس التي استمرت 11 يومًا، أعلى بكثير ممن طلبوها خلال الحرب على غزة عام 2014، وبنسبة وصلت إلى 54 بالمئة.
وبحسب الصحيفة، فإنه تم تقديم العلاج النفسي لـ3409 ممن تعرضوا للقلق والخوف والضيق النفسي في مراكز الصمود والدعم الخمسة في غلاف غزة، فيما عولج في عسقلان 666 مستوطنًا.
وبالمقارنة مع عدوان 2014، فإنه تم تقديم العلاج لـ2200 مستوطن.
وفي “سديروت” خلال معركة سيف القدس، تم تسجيل أكبر عدد من طلبات الدعم النفسي بعدد وصل إلى 1347، وتم تقديمها بشكل خاص بعد اختراق شظية صاروخ لنافذة غرفة محصنة وأدت لمقتل مستوطن.
ووفقًا لبيانات رسمية، فإن 663 مستوطنًا من “أشكول”، و580 من المجلس الإقليمي “سدوت النقب”، و536 من “شاعر هنيغف”، و283 من شاطئ عسقلان، وتقديم العلاج لـ522 من أعضاء فرق الطوارئ ونجمة داود الحمراء والشرطة وفرق الإطفاء.
وقالت هآرتس:"أن الجبهة الداخلية تعرضت لقصف صاروخي بمعدل غير مسبوق، كما أنها تعرضت لأضرار كبيرة.
وقال مجلس “أشكول” إنه كان يتعرض يوميًا بما معدله لـ120 صاروخًا في اليوم، مقارنةً بـ26 في أيام عدوان 2014.
وقالت مديرة مركز الصمود في “سديروت”، “إنه منذ نحو عقد من الزمن لم تشهد مثل هذه الجولة العنيفة ”.
وتتوقع ما تسمى وزارة الصحة الإسرائيلية ومراكز الصمود أن تزداد في الأيام المقبلة، أعداد من سيطلبون المساعدة النفسية، خاصةً ممن عانوا من أعراض أكبر وأعمق بفعل ما بعد الصدمة.