نعى تيار المقاومة والتحرير الكادر الرفيق نزار بنات عجوري وحمل محمود عباس وطغمته العميلة في رام الله المسؤولية الكاملة عن عملية الغدر الجبانة التي طالت الشهيد، وكانت القوى والفصائل الفلسطينية والشخصيات والمؤسسات قد نددت بالعملية و بمقتل واغتيال الناشط السياسي نزار بنات على يد أجهزة أمن السلطة خلال اعتقاله من بيته، محملةً السلطة المسؤولية الكاملة عن اغتياله دون أن تأخذ خطوة خارج التنديد والشجب كالمعتاد ضمن حسابات فصائلية على الأغلب.
و بحسب بيان التيار والذي جاء في مقدمة البيان الذي وجه الاتهام الصريح لسلطة محمود عباس وأجهزته بتصفية القائد نزار بنات على خلفية موقفه السياسي وخاصة كشفه لفضيحة اللقاحات وجريمتها واتهامه للسلطة بذلك، فإن هذه الخطوة الخطيرة ستقود حكما الى احتراب داخلي ان لم يتم اجراء عاجل بحل سلطة واجهزة عباس الدايتونيين من القتلة.
وقال التيار في بيانه: ان إجرام سلطة العار الدايتوني أصبح فوق الاحتمال اليوم وهو يتماهى مع إجرام العدو الصهيوني نفسه بحق النشطاء السياسيين وأصحاب الفكر والرأي والشخصيات الوطنية بل وحتى المؤسسات، ويمارس الجريمة المنظمة المدارة بقرارات مركزية سياسية وأمنية مسبقة وبأساليب رخيصة حاقدة وبشعة، وهو اليوم بات في موقع ينذر بجريمة تصفيات وحروب أهليه داخلية ،يسعى اليها العدو بعد أن وقف عاجزا أمام ضربات المقاومة البطلة، وأمام قلب الموازين لصالح محور المقاومة، مما يجعل كشف خيانة هذه السلطة واجرامها واجبا وطنيا من الدرجة الأولى.
ودعا التيار إلى تشييع حاشد يليق بالشهيد وإلى لجنة قضائية مستقلة ونزيهة لكشف ملابسات الجريمة وتحميل الجناة جزاءهم العادل
وأضاف التيار :لن تسكت جريمة اغتيال الشهيد نزار الكلمة الحرة الشريفة المعبرة عن الطلقة الشجاعة الوطنية، ولن يصمت أحرار هذا الشعب العظيم أمام هذا الفجور والتغوّل والسقوط المؤكد لهذه الطغمة العميلة.
هذا وكان الشهيد قد التحق بتيار المقاومة والتحرير عام 2012 وأصبح مسؤولا عن التغطية الاعلامية داخل الوطن المحتل ...
وفيما يلي نسخة عن البيان :
بيان :لن تسكت جريمة اغتيال الشهيد نزار الكلمة الحرة
الخميس 24 حزيران (يونيو) 2021
يا جماهير شعبنا العظيم،
أيها الأخوات والأخوة في تيارنا العظيم،أقدمت سلطة الوكيل الأمني الصهيوني هذا الصباح 24 حزيران 2021 على اغتيال بشع ومجرم لإسكات صوت الكلمة السياسية الحرة لأحد أخوتكم ورفاقكم في فلسطين المحتلة الشهيد نزار بنات عجوري، وهي جريمة سياسية فاقعة واضحة المعالم والظروف والبنية أمام كل أبناء شعبنا وكل أحرار العالم.
إن إجرام سلطة العار الدايتوني أصبح فوق الاحتمال اليوم وهو يتماهى مع إجرام العدو الصهيوني نفسه بحق النشطاء السياسيين وأصحاب الفكر والرأي والشخصيات الوطنية بل وحتى المؤسسات، ويمارس الجريمة المنظمة المدارة بقرارات مركزية سياسية وأمنية مسبقة وبأساليب رخيصة حاقدة وبشعة، وهو اليوم بات في موقع ينذر بجريمة تصفيات وحروب أهليه داخلية ،يسعى اليها العدو بعد أن وقف عاجزا أمام ضربات المقاومة البطلة، وأمام قلب الموازين لصالح محور المقاومة، مما يجعل كشف خيانة هذه السلطة واجرامها واجبا وطنيا من الدرجة الأولى.
ان خطورة هذه الجريمة البشعة اليوم أنها تأتي على خلفية إلقاء الضوء على جريمة أجهزة سلطة العار في صفقة اللقاحات الفاسدة والتي كانت ستودي بأرواح الآلاف من أبناء شعبنا، وعلى خلفية كشف ارتباط شخصيات بعينها في هذه السلطة ودورها في هذه الجريمة الدنيئة.
إن التيار إذ ينعي الشهيد الحي الأخ القائد نزار بنات عجوري ويحتسبه شهيدا، ليدعو إلى تشييع حافل يليق بعظمة شهداء شعب فلسطين، وهو يذهب اليوم إلى لقاء ربه ولقاء الأحبة من شهداء شعبنا وفي مقدمتهم رفيقه الشهيد باسل الأعرج، كما يدعو إلى لجنة تحقيق قضائية نزيهة تعلن ملابسات هذه الجريمة البشعة وتحمّل المسؤوليات لمجرميها أمام شعبنا والرأي العام العالمي، حتى لا يغدو ذلك نهجا متسارعا تسعى اليه لتصفية أبناء شعبنا بدم بارد مجرم وحاقد.
لن تسكت جريمة اغتيال الشهيد نزار الكلمة الحرة الشريفة المعبرة عن الطلقة الشجاعة الوطنية، ولن يصمت أحرار هذا الشعب العظيم أمام هذا الفجور والتغوّل والسقوط المؤكد لهذه الطغمة العميلة.
ويتقدم التيار من عائلة الشهيد نزار وأخوته ورفاقه ببالغ العزاء والمواساة..
عاشت انتفاضة شعبنا ومقاومته البطل
المجد للشهداء والشفاء العاجل لجرحانا الأشاوس
واننا لمنتصرونتيار المقاومة والتحرير
القدس - فلسطين14 ذو القعدة 1442 الموافق 24حزيران
2021