أجرى رئيس الكيان الصهيوني يتسحاق هرتسوغ هذا الأسبوع محادثات مع المسؤولين في السودان.
وبحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” عبّر الجانبان عن أملهما بالاستمرار بتوثيق العلاقات بين الطرفين والتوصل الى اتفاق “سلام” بأسرع وقت، حسب التعبير الاسرائيلي.
وهذه أوّل محادثات مع مسؤولين سودانيين منذ تشكيل الحكومة الاسرائيلية الجديدة.
وذكرت “يديعوت” أن “تل أبيب” ترى أهمية كبيرة في إقامة العلاقات مع السودان، خصوصًا لأسباب أمنية مرتبطة بمسارات تهريب الأسلحة من إيران الى غزة ولبنان، وفق زعمها.
يُشار الى أن كيان العدو والسودان لم يوقّعا حتى الآن على اتفاق تطبيع رسمي، رغم إعلان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في تشرين الأول/أكتوبر 2020 عن تطبيع العلاقات بين الجانبين.
من جهة أخرى قال وزير الحرب الاسرائيلي بيني غانتس في كلمة له أمس إن “”إسرائيل“مستعدة لكل سيناريو - تسوية أو تصعيد مع غزة”.
وفي كلمة له أثناء جولة قام بها عند الجبهة الجنوبية حيث أجرى تقييمًا أمنيًا للوضع في فرقة غزة العسكرية، وعرض النقاط الرئيسية للتحقيق حول العدوان الأخير على القطاع، صرّح غانتس “نحن مستمرون بمساعدة شركائنا المصريين، الذين يؤدّون دورا إيجابيا أيضا مثل جهات دولية إضافية، بالعمل على إعادة الهدوء لفترة طويلة، عندها سيحصل سكان غزة على رفاهية اقتصادية وأبناؤنا سيعودون الينا.. إلى جانب ذلك، نحن مستعدون أيضا عمليا بجمع مئات الأهداف الجديدة من أجل”الدفاع“عن”سكان الجنوب“وإزالة أيّ عامل تهديد”.
وأضاف غانتس: “هناك موضوع آخر، نحاول تحسين وضع تحويل المساعدة القطرية..”إسرائيل“تقدّر جدا دعم قطر للاستقرار، ونحن نعمل لخلق آلية توفر أمنًا أكثر لـ”تل أبيب“، وتقوية السلطة الفلسطينية كعامل معتدل وتمثيلي للفلسطينيين، وأيضا رفاهية سكان غزة.. كل ما نحتاجه هو ان يستمر الهدوء، وكلما استمر سيكون وضع”المواطنين“من كلا الجانبين أفضل”.
المصدر: العهد الاخباري