يعيش الكيان الصهيوني حالة الصدمة الكبيرة من الهجمات التي شنتها حركة أنصارالله اليمنية بالصواريخ والطائرات المسيرة على الامارات فيما باتت تل ابيب تشعر بالقلق الشديد على منشآتها الحيوية.
وقد كتب موقع “المونيتور” في هذا الصدد “انهم (الاسرائيليون) في صدمة عميقة، لقد قال مسؤول أمني اسرائيلي طلب عدم نشر اسمه ان هذا الهجوم مدهش وجريء”.
وأورد المونيتور نقلا عن محللين صهاينة “ان جرأة وارادة أنصارالله يقلق اسرائيل وان قدراتهم العالية في مجال الصواريخ والطائرات المسيرة هي تهديد حقيقي لاسرائيل حيث أصبح ميناء ايلات و المنشآت النووية في ديمونا في بنك أهداف انصارالله وانهم لديهم قدرة عالية على اطلاق صواريخ وطائرات مسيرة على اهداف تقع على بعد 2000 كيلومتر واصابتها بدقة”.
وتابع المونيتور: ان الهجوم على ابوظبي هو انذار للصهاينة، واليمنيون لديهم القدرة على اصابة أماكن أكثر حساسية في الامارات.
ويضيف الموقع “بعد الامارات والسعودية يبدو ان الكيان الصهيوني يعيش أكبر قلق من هجمات اليمنيين، فيما تباحث كبار المسؤولين العسكريين الاسرائيليين بالتفصيل حول هذه الهجمات وقاموا بتحليل جوانبها العسكرية وتداعياتها، واتصل رئيس الوزراء الاسرائيلي نفتالي بينيت بولي العهد الاماراتي محمد بن زايد واقترح عليه تقديم الدعم”.
وقالت مصادر دبلوماسية غربية للمونيتور ان الاماراتيين متحيرون من هجوم أنصارالله ويريدون الرد بالاسلحة الهجومية المتطورة التي في حوزتهم لكنهم يفتقرون للاسلحة الدفاعية ضد الصواريخ والطائرات المسيرة المدمرة.
وفي هذا السياق قال مصدر امني صهيوني طلب عدم نشر اسمه ردا على سؤال حول احتمال قيام تل أبيب بتزويد الامارات بنظام القبة الحديدة أو الامتناع عن ذلك : القضية ليست بأننا نريد أو لا نريد ، السؤال هو “هل نستطيع فعل ذلك؟” ان هذه القضية تتسم بالتعقيدات وتشمل الانتاج والموافقة الاميركية ولا تحدث بين ليلة وضحاها.
واضاف “لا توجد أية خطة حاليا لصون الامارات من هذه الهجمات خلال أمد قصير”.
وكان اليمنيون قد دكوا الاسبوع الماضي أهدافا في أبوظبي بعد اطلاق تحذيرات مكررة لمسؤولي الامارات بسبب ضلوعهم في العدوان على اليمن وكرر الجيش اليمني استهدافه لأبوظبي.