المراقب العام لشبكة الجرمق
مفكر عربي اسلامي
فالنصيحة إذن: إقامة أحسن العلاقات مع الفلسطينيين وعدم الخوض في التسوية أو إيجاد حل. فمع الكيان الصهيوني “فالج لا تعالج”، أو من ناحية أخرى، البدء بالعدو الصهيوني وإقناعه
أما الملحوظة الثانية، فتتعلق بالتظاهرة الاحتجاجية خارج المؤتمر على سياسات العسكرة وسباق التسلح، والذهاب بالعالم إلى حافة الهاوية.
على أن انعقاد هذه القمة الثلاثية في ظروف الأزمات التي عاشتها المنطقة العربية-الإسلامية خلال السنوات الماضية يشكّل عنصراً إيجابياً مقابلاً للسياسات الأمريكية-الصهيونية.
أما علاقته بكلٍ من روسيا والصين فهي في الحضيض، مما أدخل العالم مرة أخرى في حرب باردة غير معلنة، أي الدخول في سباق تسلح وتطوير تقني عسكري متفاقمين.
بكلمة، كان الخلل الأشد، والذي لم يزل مستمراً، هو التركيز على الوضع في قطاع غزة، بدلاً من التركيز على الوضع في الضفة الغربية والقدس، حيث الاحتلال والاستيطان، وحيث التنسيق الأمني.
والفائدة هنا يمكن أن تعود على كل من يُحسن الإفادة منها، لا سيما الفلسطينيين في قطاع غزة، وكل من يهديهم الله؛ ليتحدوا في القدس والضفة الغربية، وليطلقوها انتفاضة شعبية شاملة لدحر الاحتلال وتفكيك المستوطنات بلا قيدٍ أو شرط.
ولكن لا بد من الاعتراف في النهاية بأن البعد المتعلق بالحرب النفسية في هذه المعركة قد مال لصالح الرئيس ترمب من خلال هذا النهج في معالجة “صفقة القرن”، إنه في اختصار الوقوع المجاني في فخ صفقة القرن.
ar المراقب العام wikipedia | OPML OPML
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC
6 من الزوار الآن
Visiteurs connectés : 5