المراقب العام لشبكة الجرمق
مفكر عربي اسلامي
إن أول ما يمكن أن يفسّر هذه المفاجأة، هو استبعاد أن تصدر من وزارة الخارجية الصينية، إن لم يسبقها تمهيد مع الطرفين، لأن عرضها من دون التشاور مع الطرفين، يناقض ما عُرف عن الصين من حذر في طرح سياسات غير مدروسة جيداً، أو التدخل في السياسة الدولية، بما يمكن أن يُعد خرقاً لمبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية، أو اعتباره تدخلاً في الشؤون السياسية التي قد تجر عليها صراعات وتناقضات، خصوصاً مع أمريكا هي في غنى عنها. وتلكم كانت سياستها عموماً.
حساب ميزان القوى يجب أن يتعدى حسابات القوات العسكرية الصرفة، بالرغم من ضرورة أخذها في الحساب، مع إمكان التجاوز حين تتوفر مؤثرات في ميزان القوى غير القوات العسكرية. مثلاً تدخل عوامل التحلل والفساد والتناقضات والعزلة، كمؤثرات حتى على القوات العسكرية نفسها، كما حالة المناخ العام
سقطت كل الأوهام التي بنيت على أساس تحقيق “تعايش” أو “إقامة سلام”، أو حلّ لتضع نفسها في قفص الاتهام، بسبب انحرافها المبدئي عن الأساسيات، كما في فهم المشروع الصهيوني واستراتيجيته
التيار الثالث المُراهن على استراتيجية إعادة بناء م.ت.ف، ولو اختلفت الطرق والنتائج بالنسبة إلى كل طرف من أطرافه، فسوف يتقرر مصيره وينتهي أمره إذا نجح في إعادة بناء م.ت.ف، وشكّل مجلساً وطنياً وقيادة على ما يشتهي؛
مؤتمر ميونيخ للأمن، قد تحوّل إلى مؤتمر للحرب، ويصبّ الزيت على الحرب في أوكرانيا، الأمر الذي يعني أن الخطر الذي يتهدّد العالم نتيجة الحرب في أوكرانيا ما زال قائماً على أوجه
خلاصة التنظير هنا هو أن ثمة تحقيقاً لوحدة واسعة تتشكل في اللحظة الميدانية المعطاة. ومن ثم تأتي بتأثيرها وأُكُلها، حيث يمكن للفعل والحدث والمناخ العام، أن يوحّد من لم يكن بالإمكان توحيدهم، من خلال الحوار والمساعي والوعي، أو بسبب الانقسام. طبعاً يكون قد فعل فعله أيضاً، حتى حين لم ينجح.
ساهم وجود الفرق العربية التي شاركت في المونديال، بإحداث عدة مفاجآت، ولا سيما بعد أن أخذ الفريق المغربي يتخطى مرحلة بعد مرحلة، حتى وصل إلى دور الثمانية، ولم يزل أمامه أمل في المنافسة النهائية. ولكن ما أنجزه حتى الآن يكفي، لما تركه من أثر وعِبَر في أوسع الجماهير التي تتابع المونديال
عندما تعلن إدارة بايدن، في الوقت نفسه، أن عدوها الأول هو الصين، وتتحرك لتأزيم العلاقة بين الصين وتايوان، فهذا يعني أنها انتقلت إلى مرحلة عالمية جديدة تتسّم بحرب ضد روسيا من خلال أوكرانيا، وتهيّء لحرب مماثلة، أو ما يشبهها، مع الصين، الأمر الذي قلب الوضع العالمي اقتصادياً وسياسياً وعسكرياً، رأساً على عقب
ثمّة خلاف جوهري في فهم وقراءة الديمقراطية الغربية، فهي ليست «محصّلة لتطوّر الوعي الإنساني عبر العصور». إنها محصّلة التجربة الأوروبية - الأميركية في هيمنتها على العالم
ar المراقب العام wikipedia | OPML OPML
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC
8 من الزوار الآن
Visiteurs connectés : 6