ثقافة وفنون

تصدّرت فلسطين المشهد في افتتاح الدورة الرابعة والعشرين من مهرجان «أيّام قرطاج المسرحية» التي انطلقت مساء أوّل من أمس السبت في «المسرح البلدي»، أعرق الفضاءات المسرحية بتصميمه المعماري الإيطالي البديع وسط شارع الحبيب بورقيبة. حملت غالبية الحاضرين الكوفية الفلسطينية كتحيّة رمزية للشعب الذي يقاوم حرب إبادة

أثناء الهدنة العسكرية بين «حماس» و«جيش» الاحتلال الصهيوني في 24 تشرين الثاني (نوفمبر)، توجّهت أنظار العالم إلى عمليات تبادل الأسرى من المستوطنين والأجانب الذين احتجزتهم المقاومة في غزة بالأسرى الفلسطينيين في سجون العدو. وبينما تظهر لحظات تسليم الأسرى من «القسّام» و«سرايا القدس» مدى قوّة وثبات عزيمة المقاومة ونجاحها في إيصال رسالتها

استثمرت البروباغندا الإسرائيلية كلّ الوسائل لتصدير سرديّتها إلى الرأي العام العالمي بأنّ المقاومة الفلسطينية تساوي «داعش». إلا أنّ الضربة القاضية أتتها في الفيديوات التي بثها الإعلام العسكري التابع لـ «حماس» حيث الأسرى يودّعون المقاومين بحرارة وأريحية. في هذا الوقت المستقطع بين هدنتين، نستعيد كيفية تشكّل الحرب في كل الساحات الواقعية والرقمية في الأيام الخمسين من العدوان الصهيوني على غزة

لا تخافوا
فهي تصعدُ باليقينِ وبؤسِكمْ
وهي ترقبُ صمتَكمْ
وبقايا عاركمْ
تشربونَ كلَّ يومٍ نخبَها
وتسرحونَ في اعتيادٍ مذهلٍ حيثُ التوحُّشُ من جديدْ
وانتشارُ البائدةْ.....

لقد أثبتت الحرب على غزّة أن الحضارة الغربية كاذبة في كل ما يتعلق بها، وبشكل خاص ما يسمى “المضمون الإنساني”، وأن جميع الشعارات التي رفعتها ليست سوى أدوات في حربها على الشعوب.

صدر العدد الجديد من«الموقف» الشهري الاليكتروني لشهر نوفمبر الحالي وضم العدد اضافة الى ابوابه الثابتة بأقلام الموقف ومقالات العدد ووجهات في الموقف عددا من التحليلات السياسية وتقدير الموقف الخاص بالعدوان الصهيوني الغربيي على فلسطين المحتلة وقطاع غزة.

تشرينُ خبِّرْ ما انجلى تشرينُ وَطَنٌ يُحَرَّرُ والعيانُ يَقينُ
هذا ابنُ اميَ قد جَلاها مُصبِِحاً ورمى بِرَميِ اللهِ فهيَ عَجينُ
ربَّيتَ يا ياسينُ جيلاً مؤمناً ما همَّهُ التخديعُ والتَّلقينُ

مع دخول العدوان الإسرائيلي على غزة شهرا كاملا، يصر المحتلون على قتل وتصفية الحياة في غزة وعموم فلسطين، ويدفع الجميع الثمن باهظا.

يشارك الفنانون الشعبيون المصريون الذين يحضون بانتشار وشهرة كبيرة في البلاد بدعم القضية الفلسطينية، وتقديم أغان تواسي الأشقاء في غزة، وتنعى شهداءهم الأبرار، الذين راحوا ضحية الهجمات الوحشية، التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي.

“أسبوع السينما الفلسطينية” ينطلق في مدينتي صور وطرابلس في لبنان، ويشمل 6 أفلام وعرض مسرحية “قوم يابا”.