يزعم مؤرخ ومثقف إسرائيلي من أصل أوكراني أن رئيس حكومة الاحتلال يائير لبيد هو السياسي الإسرائيلي الوحيد القادر على أن يعيد إسرائيل إلى مسار العملية السياسية وأن يحقق لها “الاستقلال الحقيقي” عبر تشكيل دولة فلسطينية مستقلة
تفسير هذا الدوران المفرط بسيط: للمرة الأولى منذ حكومة أولمرت في 2006 ثمة حكومة وسط تعمل هنا (لنفترض) وتقتل مخربين. مع ذلك، من الجدير التذكير أيضاً بانفعال مثير في الأيام الأولى لحرب لبنان الثانية – مما زال يتذكر “الخطاب التشرتشلي” داخل الكنيست، الذي اندلقت عليه وسائل الإعلام؛ لمعرفة كيف يمكن أن تنتهي الأمور. حققت إسرائيل ما تريده في الجولة الحالية. كلما نجحت في تبكير وإغلاق هذه الجولة فذلك أفضل لها.
بتفسير آخر، زعم أن حماس منسقة تماماً مع “الجهاد الإسلامي” وشريكة كاملة في النار على إسرائيل، لكنها تخفي هذا كي “لا تمنح إسرائيل مبرراً لتوسيع نطاق هجماتها في القطاع”. مشكوك جداً وجود حقيقة في هاتين الروايتين، لكنهما تعكسان أزمة “الجهاد الإسلامي” في بقائه وحيداً في المعركة.
في الثالثة فجراً وبضع دقائق رن الهاتف في غرفة عمليات مكتب التنسيق والارتباط الأمني الفلسطيني. الضابط المناوب النعسان يسمع صوت ضابط مناوب إسرائيلي، جندي نعسان في الإدارة المدنية يبلغه بأن الجيش سيقتحم قرية فلسطينية. المعنى، يجب على رجال الشرطة الفلسطينية الدخول إلى مكاتبهم على الفور. بلغة جنود الإدارة المدنية، هذه مهمة تسمى “انسحاب الشرطة الفلسطينية”. الإنذار الوارد من الهاتف بالانسحاب أمر روتيني يحرص الطرفان على تنفيذه لأنه “لا يريد أحد الطرفين إطلاق النار على الآخر”، كما قال جندي سابق، للصحيفة.
ممثلون رسميون إسرائيليون اعتذروا عن المذبحة في عدة مناسبات في العقود الأخيرة. أقيم في كفر قاسم متحف لذكرى القتلى. ولكن مشروع قانون للاعتراف رسمياً بالمذبحة وتخليدها تم رفضه في السنة الماضية وأثار ضجة سياسية.
مع السنين، جاء كثير من الفلسطينيين. ردهم الحكم ومحافل الأمن، فتوجهوا إلى الأعمال التجارية. في البداية، كانوا تجاراً صغاراً، ولاحقاً صاروا مؤثرين، كما أنهم يتبجحون بثرائهم. في هذه الأثناء انخفض راتب الموظف الأردني، وبات صعباً عليه إعاشة نفسه. في هذا الوقت يتفتح الفلسطينيون ويسبحون في المال. “هم الاقتصاد الأردني”، يشرح عنبري.
بهذا الأمر، ارتبط قرار تعيين قائد لـ “صوت الجيش” بصورة غير مباشرة. لجنة انتخاب قائد محطة الراديو العسكري برئاسة الجنرال احتياط أمير أبو العافية، أنهت عملها وأوصت غانتس بتعيين أور تسلكوفنيك، الذي يشغل الآن منصب المدير العام لمحطة راديو “103 اف.ام”، في هذا المنصب. ولكن بسبب فترة الانتخابات، بات غانتس بحاجة إلى مصادقة المستشارة التي ربما لن تكون مسرورة أنه مطلوب منها المصادقة له على استثناءات متتالية عما هو دارج.
رئيس الوزراء يئير لبيد ووزير الدفاع بيني غانتس يمكنهما أن يغيرا هذا فوراً بقرار بسيط لا يحتاج إلى مصادقات برلمانية أو غيرها. ببساطة، اتخاذ القرار ألا يدخل الجيش الإسرائيلي إلى المنطقة “أ” تماما مثلما لا يدخل إلى قطاع غزة، ولا يعتقل مشبوهين.
أبرق القسم القضائيّ التابع لـ “المركز الإصلاحيّ للدين والدولة” الإسرائيلي برسالة إلى وزير الأمن في حكومة الاحتلال عومير بار ليف، والقائد العام للشرطة، يعقوب شبتاي، مطالبًا الوقوف والتحقيق بحادث الاعتداء على عدد من القساوسة في القدس المحتلة من قبل شباب يهودي متزمتين (حريديم)
كلما اقترب موعد إغلاق القوائم، سيشتد الضغط على ميخائيلي. الناخبون سيضغطون أيضاً. الخوف من عودة نتنياهو والسموتريتشيين سيفعل فعله. وسيتعين على ميخائيلي أن تنصت للأصوات. فهي مع الديمقراطية.
ar ميديا صحافة العدو wikipedia | OPML OPML
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC
43 من الزوار الآن
Visiteurs connectés : 46