في ضوء الاعترافات الأخيرة التي أعلن عنها عدد من المسؤولين البريطانيين، بينهم قائد المدمرة البريطانية دايموند HMS بيت إيفانز والمدير التنفيذي لشركة دايموند اللفتنانت كوماندر مارتين هاريس، تتضح جليًا حال الفشل الذريع والتخبط الذي أصبحت تعانيه البحرية البريطانية أمام تصاعد قدرات اليمن الصاروخية والجوية والعمليات التي تنفذها في البحر الأحمر وخليج عدن.
يبدو واضحاً أن السياسات الإسرائيلية وإصرار “تل أبيب” على الاستمرار في الحرب على غزة بدأت تشكل خطراً على مصالح واشنطن في منطقتنا.
التعرّض للمشاهد الأليمة، وسط عجزنا عن تغيير الواقع، يدفعنا إلى “التبلّد العاطفي”، أي غياب ردود الفعل على العنف والقتل والدمار، خصوصاً مع مضي الوقت وكثرة الصور والفيديوهات الأليمة التي نشاهدها.
كانت معركة “طوفان الأقصى” هي الفيصل بالاستدارة التركية السريعة وحسم خيارها في المعسكر الغربي، استباقاً لنتائج الحرب الأطول لـ “إسرائيل” في تاريخ نشوئها.
بالنسبة إلى المحللين والمتابعين الصهاينة، فالصاروخ الذي اخترق أحدث الدفاعات الإسرائيلية أثار ذهولهم وطرح الكثير من علامات الاستفهام. فالصواريخ المستخدمة لا يُعرف بالتحديد نوعها ولا قدرتها في ظلّ الأنباء عن امتلاك اليمن لصواريخ “فرط صوتية”، لكن الأكيد أن هذه الصواريخ تحمل رؤوسًا متفجرة كبيرة تفوق التحصينات الموجودة في إيلات أو غيرها من المدن المحتلة.
لكن هذه الحال لن تبقى كما هي، فالعدو في نهاية المطاف لن يحقق هدفه في القضاء على المقاومة. يؤكد معربوني أن المقاومة ليست جيشًا كلاسيكيًّا كي تُدمّر بناها التحتية وقدراتها، ثمّ القضاء على عدد من مجاهديها حتّى يُقضى عليها. هي تعمل من ضمن بيئة حاضنة، وهي مسألة فكر، هي مسألة ارتباط بقضية عادلة.
فمتى تقرّر قيادات العدوّ أن ترحم جنودها قبل فوات الأوان؟
قطعت اللجنة الأميركية “للحرية الدينية الدولية USCIRF” زيارتها الرسمية إلى السعودية، وعادت إلى الولايات المتحدة بعد أن طلبت سلطات المملكة من رئيس اللجنة “الحاخام اليهودي” أبراهام كوبر خلع غطاء الرأس “القلنسوة” في أثناء زيارتهم موقع الدرعية للتراث العالمي، في مطلع الشهر الجاري.
على الرغم من الشعار الفضفاض الذي رفعته إسرائيل لحربها على غزّة “معاً ننتصر”، فإن هذا الانطباع بالوحدة المزعومة بدأ يتبدّد، وبرزت أكثر فأكثر التصدّعات التي تسبّبت بها هذه الحرب بين الإسرائيليين.
لعلّ الوقت مبكّرٌ لتقييم أي من مسلسلات الموسم الرمضاني الحالي. وقد حافظت الدراما العربية على زخمها وكثافتها وتنوّعها مثل الأعوام السابقة، رغم الظروف السياسية المعقّدة التي تشهدها المنطقة
عملت الإدارة الأميركية، منذ هيمنتها على منطقتنا، على متابعة المشروع الغربي القائم على تفتيت المنطقة طائفياً ومذهبياً وعِرقياً لتمكين «إسرائيل» من السيطرة. هذا ما حدث في لبنان عام 1920 حين قام الفرنسي باختراع كيان فيه الغلبة للمسيحيين
ar وجهات وقضايا wikipedia | OPML OPML
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC
43 من الزوار الآن
Visiteurs connectés : 25