على مرأى ومسمع من العالم كله خلال القنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي تبث جرائم الإبادة الوحشية والمجازر الإجرامية التي يرتكبها الكيان الصهيوني المغتصب، ويبقى الجميع من الدول العربية والرأي العالمي مكتوفي الأيدي لا يستطيعون أن يحركوا ساكناً تجاه هذه الوحشية وعدم الإنسانية.
في زمن الحرب البيّنة، كلّ محاولات الظهور بمظهر محايد يحفظ مسافة واحدة مع الحقّ والباطل على حدّ سواء، هي في الواقع اشتراك صريح بالعدوان على أهل الأرض؛ فالموضوعية هنا تتجلّى في الدفاع عن الحق ومناهضة الباطل، من باب العقلانية والصدق على الأقل، وكلّ تعريف لها بشكل يجعلها ترادفًا لــــ“الحياد” هو تمويه لحقيقة مناصرتها للباطل بشكل مموّه.
والتذرع برفع أسمائهم للجانب الأمني الإسرائيلي للموافقة كونه المعني بالسيطرة، كما تلوح السلطات المصرية بأن هناك جملة من القيود والاتفاقات الأمنية مع الاحتلال تلتزم بها القاهرة دون أن تسأل نفسها عن عدم التزام الاحتلال بالقانون الدولي وتملصه من كل التزام تجاه الحقوق الفلسطينية.
تمرّ الأوقات ثقيلة على الشعب الفلسطيني في غزّة، والذي لا يتفرّغ لدراسة المعادلات الاستراتيجية الحاكمة للصراع الدولي والإقليمي، بالرغم من وعيه الفطري بأن تمسكه بأرضه ودعمه لخيار المقاومة هو المعادلة الأهم والأبرز في النصر الاستراتيجي.
كما كلّ شيء دينيّ، هناك التطبيق الآليّ لأمور الدين، والتطبيق الناتج عن معنى. الصوم قضيّة حبّ. في صوم المعنى، يفرض الإنسان المحبّ لله على نفسه الاستغناء عن الطعام والشراب، أو بعضه (المنتج الحيوانيّ بالنسبة للأرثوذكس) لفترة محدودة، ليتفرّغ أكثر للصلاة
رغم تعمّق النزعة اليمينية للمجتمع الإسرائيلي، ستكون عودة أحزاب اليمين الحاكم إلى المشهد السياسي ومستقبلها رهناً بما تسفر عنه الحرب الحالية في القطاع ومدى نجاح حكومة نتنياهو في تحقيق أهدافها المُعلنة.
عملية إدخال المساعدات إلى غزة اتخذت شكل فيلم هوليوودي، بدا كما لو أنه مشتق من مشاهد الأفلام التي أُنتجت عن الحرب العالمية الثانية.
السماء التي يحاول العدو من خلالها فرض الهدنة على المقاومة، تراها المقاومة مصدراً لإلهامها وصمودها، وهي تؤمن بأن الإيمان الذي يحمله المقاومون هو ما يساعدهم على الصمود في المواجهة مع العدو.
هناك بونٌ شاسع بين ما تقوله “إسرائيل” وما تعلم أنه لن يتحقق؛ فالعناوين الفضفاضة يمكن أن تستثمر أي حدث وتجعل منه “نصراً”، وهذا ما تبحث عنه “إسرائيل”، ولكن هل تشير المعطيات آنفة الذكر إلى رؤية “إسرائيل” الحقيقية؟
تراجعت منظمات المجتمع المدني النسوية من صدارة المشهد الذي عملت على احتلاله عقوداً طويلة، ولاذت بالصمت، كأن ما تتعرض له المرأة الفلسطينية من قتل وتهجير وتجويع وانتهاك لكرامتها ليس من ضمن اختصاصاتها.
ar وجهات وقضايا wikipedia | OPML OPML
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC
43 من الزوار الآن
Visiteurs connectés : 25