انتهت يوم السبت الفائت المباحثات التي عقدت في العاصمة الفرنسية باريس، والتي تمحورت حول التوصل لاتفاق إطاري يحدد وقف إطلاق النار في غزّة، وضمت تلك المباحثات كما سابقاتها كلًّا من: مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية وليم بيرنز، رئيس “الموساد” الإسرائيلي ديفيد برنياع ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل ووزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني.
لعل من أهم وأخطر نتائج عملية «طوفان الأقصى»، في 7 تشرين الأول الماضي، أنها كشفت، بالكامل، إلى العلن والضوء، ما كان يُعدُّ ويحضّر في الغرف السُّود: في كل من واشنطن وتل أبيب خصوصاً. بيد أن هذا الانكشاف نسبي. وهو، بالتالي، لم يكن خافياً كلياً، وليس مفاجئاً تماماً.
بايدن غير مهيأ لاتخاذ خطوة عقابية ضد نتنياهو، ولو كانت رمزية، كما فعل أوباما سابقاً. ويبقى الحديث عن حل الدولتين محاولة لتحسين وضع بايدن الانتخابي ليس أكثر من ذلك.
من غير المعروف إن كان ما قدمه نتنياهو من تصورات لتعاون مع الولايات المتحدة ومع مصر ودول الخليج منسَّقاً مع تلك الأطراف، أو أنه تصورات إسرائيلية للهروب إلى الامام.
تحوّل واشنطن طرح “الدولة الفلسطينية” إلى رزمة تختزل وتصفي كل الحقوق الوطنية الفلسطينية من جهة، وإلى مشروع يستهدف حماية مصالح “إسرائيل”، ويؤدي إلى هزيمة المقاومة، وتحديداً حركة حماس، من جهة أخرى.
كشفت القناة الـ13 الإسرائيلية قبل أيام أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وافق على مقترح وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير تقييد دخول فلسطينيي الداخل والقدس إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، ومن المتوقع أن يتم اتخاذ قرار نهائي رسمي بهذا الشأ
الدلالة الأولى، انّ كلّ ما يقوله وينطق به سماحة السيد حسن نصر الله يلقى آذاناً صاغية في الكيان الصهيوني ويترك أثره السريع، لأنّ أغلب الصهاينة والمعلقين والمحللين يأخذون كلامه على محمل الجدّ ويصدقون ما يقول
خطابا السيد عكسا مشاعر الفخر والعزة التي ينبغي أن يكون عليها الإنسان المؤمن، كما يجب أن تكون، بقدرة إنسان هذه الأمة على قهر المستحيل، وعلى قلب كلّ معادلاتهم الاستراتيجية فوق رؤوسهم، ببساطة ومن دون تنظير وكلمات رنانة، أن يفعل ما يرتّبه عليه إيمانه وشرفه وإنسانيته.
دأب الكيان الصهيوني ومنذ تأسيسه المسخ على تلفيق الأكاذيب والافتراءات، ونشرها بشكل واسع وبنمط شامل كأدوات في ترسانته الدبلوماسية على الساحة العالمية لتبرير سياساته العدوانية “والقبول بحقيقة وجوده كدولة“.
إحتفل الإيرانيون في الأسبوع الماضي بالذكری الخامسة والأربعين لانطلاق الثورة الإسلامية التي قادها الإمام الراحل آية الله الخميني عام 1979؛ وسط تحديات يشهدها الداخل الإيراني من جهة والمحيط الإقليمي من جهة أخرى.
ar وجهات وقضايا wikipedia | OPML OPML
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC
8 من الزوار الآن
Visiteurs connectés : 8