جاء انتصار المقدسيين المتمثل بإجبار شرطة الاحتلال على إزالة حواجزها التي كانت قد نصبتها في باب العامود، وسط تفاعل عربي وفلسطيني مع الحدث الذي قاده الشبان المقدسيون، والذي ترافق أيضا مع تصعيد صاروخي للمقاومة في قطاع غزة ووقوع مواجهات في الضفة الغربية،
قال كاتب إسرائيلي إن “انتفاضة القدس التي اندلعت في عام 2015، وأزمة البوابات الإلكترونية في عام 2017، تؤكد أن الأحداث التي تبدأ في محيط الحرم القدسي تتطور بسرعة كبيرة، وتنتشر إلى شرق المدينة المقدسة بأكملها، حتى لو أدت إزالة نقاط التفتيش إلى تهدئة المنطقة التي تتدفق منها الأحداث في القدس المحتلة، فلن يتطلب الأمر الكثير لإيصال المدينة المقدسة إلى انفجار آخر”.
لا بد من الاعتراف بأن الوعي الجمعي للشعوب العربية والإسلامية لا يشكل المستوى الملائم لخطورة الاستهداف ودقة اللحظات المصيرية الراهنة، خاصة وأن الرأي العام العربي والحالة الوجدانية الجامعة، شكلت صمام الأمان في الفترات الصعبة، وهي التي حفظت الثوابت جنبًا إلى جنب مع قوى المقاومة ومجاهديها.
كانت هذه الأخبار آخر ما ينقص المقدسيون بعد الحرب النفسيّة التي مارسها الاحتلال بسحب الحواجز الحديديّة ظهراً وما تبعه من فرحة الناس بكسر إرادة الاحتلال ليعاود نصبها وإغلاق ساحة باب العامود قبيل المغرب، لتبدأ بعدها جولةٌ أخرى من المواجهة لاستعادة الساحة، هذه المواجهة المستمرّة أثناء كتابة هذه السطور لليلة السادسة على التوالي. لم استطِع منع ذاتي من ربط الحدثين؛ الشجار العائليّ بالأسلحة الناريّة في وادي الجوز والمعركة على باب العامود؟
بعد هبة باب الأسباط عام 2017 أدرك المحتل بالتجربة مدى خطورة التجمهر الشعبي وما يمكن أن يفرضه عليه من تراجع. هذا قاده إلى التفكير في إعادة هندسة الحيز المفتوح للتجمع في محيط البلدة القديمة، فوضع تحت مجهره بابي العامود والأسباط، وبدأ بمجموعة مهمة من التغييرات التدريجية فيهما بما يقوض تدريجياً –بنظره- إمكانات التجمع المقدسي الواسع فيهما.
اعتبر رئيس الوزراء الأردني أن الهدف الأبعد للمؤامرة الأخيرة سياسيا كان إضعاف الملك عبد الله الثاني، بسبب وقوفه “حجر عثرة” ضد مخططات تصفية القضية الفلسطينية.
وقال إن هناك جهات خارجية متعددة وأخرى داخلية تفاعل معها الأمير حمزة بن الحسين كانت تزيد حراكها كلما زادت مؤشرات الإحباط الاجتماعي في الداخل.
هذا وأفاد تقرير إسرائيليّ يأتي بعد أن استهدُفت سفينة “سافيز” الإيرانية، في البحر الأحمر، الثلاثاء الماضي؛ بأن إسرائيل تستعدّ لتصعيد المواجهة البحريّة مع إيران.
وذكر التقرير الذي نشرته هيئة البثّ الرسميّة (“كان 11”)، أن “التقديرات تشير إلى أن المؤسسة الأمنيّة الإسرائيلية تستعد لاحتمال ردّ وتصعيد إيراني في المواجهة البحرية”.
إن فصل “أزمة” الأمير حمزة عن الوضع العام في البلاد أمر في غاية الصعوبة؛ إذ يعاني الأردن مشكلات جوهرية سياسية واقتصادية واجتماعية، ساهمت في حصول تفاعل مجتمعي كبير مع أزمة الأمير. بهذا المعنى صار من الصعب الفصل بين المستويين العام والخاص للأزمة. أما على الصعيد العام، فقد تطورت الأزمة السياسية الداخلية خلال الأعوام الماضية
أصدر القضاء التركي اليوم الإثنين، مذكرات توقيف في حق عشرة أدميرالات متقاعدين بسبب رسالة مفتوحة وقّعها مئات من الضباط السابقين تنتقد مشروع قناة اسطنبول المدعوم من الرئيس رجب طيب أردوغان.
المسألة، حسب النص الرسمي للرواية الأردنية الأولى، تتعلق بنقطة تلاقٍ بين ما سمّاه الوزير أيمن الصفدي بـ»طموحات وأوهام الأمير ومقربين منه» وبين اتصالات مشبوهة مع جهات خارجية لم يتم تحديدها بعد لشخصية إشكالية من وزن الدكتور باسم عوض الله.
ar ميديا قضايا ومحاور wikipedia | OPML OPML
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC
43 من الزوار الآن
Visiteurs connectés : 20