تعرضت أمم كثيرة خلال العقود الماضية إلى شيء من الأزمات التي تواجه العرب، كمشكلة الاحتلال الإسرائيلي أو التدخل الأجنبي في الأوطان العربية، أو الحروب الأهلية في بعض أرجائها.. لكن من الصعب أن نجد أمة معاصرة امتزجت فيها كل هذه التحديات في آنٍ واحد كما يحدث الآن على امتداد الأرض العربية
يستعد أسرى في السجون الإسرائيليةلإضراب جماعي عن الطعام يبدأ يوم 17 نيسان (إبريل) المقبل إذا لم تلبَّ مطالبهم حتى ذلك الوقت، التي هي في جزء كبير حقوق كانت لدى الأسرى وسحبها الاحتلال تدريجياً كإجراءات عقابية. وبقدر ما يعد الإضراب مرحلة متقدمة للمواجهة مع الاحتلال،
كانت الانتفاضة الثانية سبباً رئيساً في تطور فكر المقاومة الذي وصلت إليه خلال الأعوام الأخيرة، واعتمادها على التخطيط والتركيز على تحقيق الأهداف الاستراتيجية.
الخطورة تكمن في أن الازدياد في معدَّلات الربح لهذه المجموعة يقابلها انخفاضٌ بنسبة 11 بالمائة العام الفائت من ثروة 3.8 مليار شخص هم من يشكل النصف الأفقر
بقطع النظر عن حجم المطالب المشروعة التي حققها الأسرى الفلسطينيون بعد نحو 40 يوماً من الإضراب عن الطعام، كانت المنازلة مشرفة وسطرت درساً في الثبات على المبدأ، رغم محاولات الخطف والتشويه التي تعرضت لها القضية منذ انطلاق الإضراب. لقد مرت الأيام الأربعون ولم ينهزم المضربون،
عندما يقف الشعب الفلسطيني، ومعه الأمة العربية، اليوم، لإحياء الذكرى التاسعة والستين لنكبة فلسطين، يعود إلى الذاكرة شريط كامل من الجرائم والإرهاب التي لن تسقط، ولن تغيب، وستظل موصومة في سجل الكيان الصهيوني، وسيحاسب عليها يوماً، مهما تكالب من حوله حلفاؤه وداعموه،
مسيرات العودة وكسر الحصار أثبتت كم أن الفلسطينيين، بحاجة إلى أن يصبحوا ساعداً واحداً، أجل نقولها بالفم الملآن، لأن هناك مَن عمل، وعلى ذلك النحو المنهجي اللامرئي، على تحويل الفلسطينيين «شعوباً» مُعَدّة للتقاتل في ما بينها. ولكن التقاتل حول ماذا؟
2017 سنة مفصلية خطيرة في التاريخ الإسرائيلي ولم تكذبني بوادرها الأولى حيث وصل الى البيت الأبيض الرئيس ترامب الذي أعلن عزمه نقل السفارة الأميركية للقدس وهو نهاية مسار جائر يحاول تصفية القضية الفلسطينية نهائيا. وعندما أقرأ في ركن القراء بصحيفة ها أرتس الأحد الماضي دعوة أحد الكتاب الإسرائيليين دولته وشعبه بأن تستعد إسرائيل للاحتفال بمائوية وعد بلفور سنة 2017 فإني أتذكر يوم
7 سنة مفصلية خطيرة في التاريخ الإسرائيلي و لم تكذبني بوادرها الأولى حيث وصل إلى البيت الأبيض الرئيس ترامب الذي أعلن عزمه نقل السفارة الأمريكية للقدس وهو نهاية مسار جائر يحاول تصفية القضية الفلسطينية نهائيا. وعندما أقرأ في ركن القراء بصحيفة هاأرتس الأحد الماضي دعوة أحد الكتاب الإسرائيليين
ar أقلام wikipedia | OPML OPML
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC
43 من الزوار الآن
Visiteurs connectés : 19