هذه روايتنا… لماذا طوفان الأقصى، تطلق حركة حماس روايتها حول طوفان الأقصى وأسبابه ومآلاته والمطلوب، كيف يفسّر أو يعرف أهمية النقاط التي جاءت في هذه المذكرة؟
حرب الإبادة الحالية ليست أداة انتقام فحسب، بل حرب تطهير عرقي لتثبيت هوية “إسرائيل” وإلغاء الهوية الفلسطينية والتحوّل الجذري الذي نشهده، أخيراً، وبخاصة بين جيل الشباب في أميركا والغرب، يثير قلق واشنطن، التي تعتبره خطراً على إسرائيل
لم يكن قرار محكمة العدل الدولية على قدر التوقّعات المأمولة منه، لكنه شكّل سابقة دولية قانونية، وتاريخية تدين “إسرائيل” على أعمالها ضد الفلسطينيين.
من نافل القول إن أيديولوجية بايدن تضعه على يمين بعض أعضاء حكومة نتنياهو الحربية، ففي حفل لجمع التبرّعات في كانون الأول/ديسمبر الماضي صرّح بايدن أنه “لن يفعل شيئاً سوى حماية إسرائيل”.
هذه المعركة، إذا انهزمت فيها “إسرائيل”، ستمنح العالم تلقائياً فرصة وضع حد للانحلال الأخلاقي الذي عبّرت عنه فضيحة إبستين.
العدوان الأميركي، المدعوم من التابع البريطاني، لم يكن إلا مساراً يستكمل الرئيس الأميركي جو بايدن من خلاله مسار دعم الكيان الإسرائيلي، إضافة إلى محاولة إعادة الولايات المتحدة إلى صدارة المشهد في المنطقة.
نتنياهو يناور من خلال تأجيل النقاش في القضايا المصيرية لليوم التالي للحرب، ومحاولة اللعب على عامل الوقت، من خلال الانتقال إلى المرحلة الثالثة من القتال في غزة، لتهدئة الأميركيين.
بغضّ النظر عن الجهة التي منعت حرب “إسرائيل” الاستباقية على لبنان، والتي كانت خياراً جنونياً ومكلفاً، ولن تخرج فيها “إسرائيل” منتصرة، فإنها أيضاً وفّرت على الأميركيين الانجرار إلى حرب.
بالرغم من العدوان الوحشي الإسرائيلي على قطاع غزة، واستشهاد وجرح أكثر من مائة ألف فلسطيني، والدمار الهائل الذي لحق بالقطاع، إلا أن ذلك لم يُخفِ المأزق الإسرائيلي المتصاعد سياسيا وعسكريا وداخليا وخارجيا.
لعل حال الاستجداء العربي عبر المواقف الرسمية الصادرة بهدف وقف إطلاق النار في قطاع غزة قد كشف عن تراجع أي بصيص أمل في وجود مشروع عربي حقيقي، وهذا من شأنه أن يفضح دور الحكومات العربية الوظيفية الرسمية التي تخدم السياسة الأميركية.
ar أقلام wikipedia | OPML OPML
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC
20 من الزوار الآن
Visiteurs connectés : 22