وتضمنت الدعوة التي وزعها الحراك الشبابي المقدسي حثّ المصلين على مواصلة الاعتكاف في المسجد الأقصى حتى يوم غدٍ الأحد ٢٨ رمضان نصرة له وتلبية لندائه في وجه دعوات اقتحام المستوطنين فيما يسمونه “يوم القدس” بالتقويم العبري.
وأضافت الهيئة، أن من “أساليب التنغيص على الأسرى خلال شهر رمضان، رفض إدارة السجون توفير مراوح لهم في مراكز التوقيف والسجون الصحراوية، لتلطيف الأجواء الحارقة في فصل الصيف شديد الحرارة والرطوبة”.
عرض مركز أسرى فلسطين الانجازات التي حققتها الحركة الاسيرة عبر اضرابها الاخير الكرامة2 وذلك بالتركيز على انتزاع الحق بالاتصال من الهاتف العمومي ونزع محطات التشويش المسرطنة كونها اهم البنود التي جرى الاضراب للحصول عليها.
والمطلب الثاني رفع أجهزة التشويش على الهواتف النقالة (المهربة) بسبب رفض الإدارة السماح للأسرى بهاتف عمومي، فأجهزة التشويش تمنع الاتصالات، وهي تضر بالصحة وتلغي -أو تكاد-عمل أجهزة الراديو والتلفزيون داخل غرف الأسرى.
وأشار المركز في بيان وصل وكالة “صفا” الأربعاء، إلى أن تلك الانتهاكات شملت الحواجز الدائمة وما يتبعها من تقطيع أوصال مدن الضفة، والحواجز العسكرية الطيارة، وإغلاق طرق رئيسة وحيوية وقرى، وهدم منشآت ومصادرة أراضٍ، وسرقة أموال خاصة، والعديد اللامتناهي من الانتهاكات.
وفقًا للمعلومات التي حصل عليها المركز الفلسطيني، فإنه في حال الإعلان فعليًا عن بدء الإضراب عن الطعام، فإنه سيكون تدريجيًا، حيث سيبدأ حوالي 50 معتقلًا، من بينهم مجموعة من قيادة الفصائل، وفي حال عدم التجاوب لمطالبهم سيستمر الإضراب حتى الوصول للإضراب الشامل في كافة السجون يوم 17 إبريل الموافق يوم الأسير الفلسطيني.
وأضاف المصدر أن القوات الخاصة اختطفت الطالب عدي نخله، ونقلتهم إلى جهة غير معلومة.
هذا وشنت قوات الاحتلال الليلة أعمال تمشيط واسعة في محيط مستوطنة “بيت ايل” شمال مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، كما اقتحمت مخيم الجلزون.
وحملت الحركة الأسيرة المسؤولية الكاملة عن حالة التصعيد داخل السجون لوزير أمن الاحتلال جلعاد أردان وحكومته، “فهو المتسبب الأول بهذا التصعيد الذي أراد من ورائه حصد مكاسب شخصية وحزبية”.
وصعدت قوات الاحتلال في الآونة الأخيرة من اعتداءاتها الممنهجة على المسجد الأقصى وموظفي الأوقاف والمرابطين والمرابطات، كما أصدرت محكمة صلح الاحتلال أمرًا يقضي بإغلاق مصلى باب الرحمة بالأقصى بشكل مؤقت لمدة 60 يومًا.
كما طالب المجتمع الدولي بالعمل على وضع حد لتعديات الاحتلال الإسرائيلي بمؤسساته المختلفة؛ العسكرية والأمنية والقانونية والسياسية، حتى لا تنجر المنطقة بأسرها لحرب دينية ستتحمل تبعاتها جميع شعوب المنطقة.
وجدت أجوبتي | فن الحرب | عادل عبدالكريم | دليل مبسط لفلسطين |
---|---|---|---|
من دروس الانتفاضة | حول المقاومة | التنظيم والثورة | أطلس جغرافيا فلسطين | a
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC
43 من الزوار الآن
Visiteurs connectés : 13