حيّت المفوضية السياسية والاعلامية لتيار المقاومة والتحرير في برقيتها الاعلامية العاجلة أبناء العاصمة المحتلة القدس ولأبطال الحراك الشبابي المقدسي في باب العامود ووقفتهم الأبية وإصرارهم على مواجهة غطرسة العدو ومخططاته الأمنية الخبيثة في منطقة باب العامود.
ونحن على بعد أيام من يوم الأسير الفلسطيني، وعلى أبواب شهر رمضان المبارك، فإن التيار يدعو جماهير شعبنا في القدس والضفة المحتلة والداخل السليب لتكثيف الزيارة والصلاة والاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك، وقطع الطريق على أجندة المستوطنين المعلنة يوم 28 رمضان، كما يدعو أهلنا وجماهيرنا في الضفة المحتلة لتفعيل لجان خاصة لمطاردة المسربين وعملاء الاستيطان الصهيوني وتحقيق القصاص منهم وعدم انتظار أجهزة سلطة التنسيق الأمني في تطبيق القانون الوطني والثوري بحق هؤلاء المجرمين طالما أن جرائمهم ثابتة وعائلاتهم قد أعلنت براءتها من فعلتهم، ليكونوا عبرة لغيرهم وقطعا لهذا الطريق الذي بات يشكّل تهديدا لعروبة أحياء القدس الأسير.
استذكرت المفوضية الاعلامية والسياسية لتيار المقاومة والتحرير اليوم الذكرى الرابعة لاستشهاد القائد باسل محمود الأعرج والذي استشهد يوم 6/3/2017 في مدينة رام الله المحتلة في اشتباك مفتوح مع جنود العدو الصهيوني بعد أن نفذت كافة ذخائره وبعد أن أمنت أجهزة الأمن السلطوية مسرح الاشتباك بتغيبها اللاحق ووشايتها السابقة.
ينعي تيار المقاومة والتحرير ويحتسب المناضل الصلب الشهيد انيس محمد خير النقاش والذي صارع الوباء وأسلم الروح صباح الأثنين 10 رجب 1442، لقد كان أنيس يجمع عناصر التحرير لفلسطين بكفيه فعلاً وقولاً، ونقطة بناء للعروبة والإسلام والعالمية من قضية فلسطين ولها، حلم بفلسطين حرة عزيزة لتتسعيد الانسانية معناها وكرامتها، بدأ فتحاويا من صميم فتح العميقة الطاهرة المعجونة بالفداء والتضحية، قاتل العدو الصهيوني على طول الطريق، لم يهمه اسم الخندق طالما هو خندق المقاومة، كان أنيس رفيق القادة زابنا للخط السياسي الصحيح وأخا للمقاومة الوفية لفلسطين البوصلة والأمل
وقالت المفوضية في برقية تحية لهذه الذكرى الجليلة: في الوقت الذي نستذكر أبطالنا وقادتنا الشهداء الذين أصرّوا على طريق الكفاح المسلح والانتفاضة الشعبية طريقا وحيدا لتحرير الوطن المحتل، نرى هذه الايام الانحرافات عن هذا الطريق المقدّس بالجملة وبدعاوى هزيلة تصبّ جميعها في مصلحة العدو المحتل ومخططات تهويده واقتلاعه، ولا عزاء لفلسطين إلا في مقاومييها وأبطالها الذين ما حادوا عن الطريق وهم على عهدهم مع قادة وملهمي دربهم في الكفاح المسلح والانتفاضة الجبارة والتي سوف تستمر حتى تحقيق أهدافها كاملة.
ينعي تيار المقاومة والتحرير القائد الفلسطيني البروفسور عبدالستار توفيق قاسم الخضر الأكاديمي والمناضل الوطني والذي مضى للقاء ربه في مدينة نابلس المحتلة في الوطن الأسير فلسطين إثر مضاعفات إصابته بكورونا، لقد كان الراحل علماً من أعلام فلسطين الوطنيين الذين ثبتوا على حق فلسطين وشعبها بالتحرر التام والانعتاق من الاحتلال والاستعباد، وحق المقاومة بتحرير كامل التراب الوطني الفلسطيني وبناء الانسان الفلسطيني الحرّ والسيد
يعتقد تيار المقاومة والتحرير في فلسطيم المحتلة أنّ الأولوية الأساس اليوم وغدا لا زالت هي تحقيق أكبر قاعدة نضالية لدعم الانتفاضة وتوسيعها وتأجيجها وتأمين نقلها إلى مواقع اشتباك متقدمة مع الاحتلال الصهيوني في كل فلسطين المحتلة وحماية ظهرها وتأمين الإسناد الوطني الكامل لها في الوطن المحتل والشتات وأنّ الانجاز الحقيقي المطلوب هو قيادة ميدانية وطنية موحّدة وفاعلة لهذا الهدف، وحصنا لنواة الجيش الوطني في قاعدة المقاومة غزة.
أصدرت المفوضية الاعلامية والسياسية في تيار المقاومة والتحرير توضيحا بشأن إزالة قناة التيار عن موقع يوتيوب التابع لشركة جوجل، أفادت فيه بأنها تلقت رسالة من شركة يوتيوب يفيد بإزالة هذه القناة دون أي تنبيه مسبق على هذه الازالة، وأفادت المفوضية أنه سبق ليوتيوب أن أزال عددا من فيديوهات القناة متذرعا بحجج شتى كالعادة في وجه الحقائق التي تحتويها هذه الفيديوهات التي تناولت تاريخ القضية الفلسطينية ووسائل الهجمة الصهيونية التي قادت إلى احتلال فلسطين واغتصاب أرضها وتشريد شعبها، وذلك في ضوء الاقبال الشديد على الاشتراك في هذه القناة التي انشئت في العام 2010.
ان الانتفاضة وعمليات المقاومة بكل أشكالها الانتفاضية بدءا بالاشتباك المسلح طريق شهداء الانتفاضة الأبطال، القائد الشهيد باسل الاعرج والبطل الشهيد أشرف نعالوة والبطل الشهيد أحمد نصر جرار ورفاقهم وأخوتهم الشهداء، هم الطريق الوحيد لانتزاع الحرية والكرامة وتأدية الواجب الوطني والديني والقومي بل والانساني اليوم وغدا في فلسطين المحتلة مثلما كان بالأمس في وصايا الشهداء الأبطال الثائرين أبناء فلسطين الميامين والعروبة الصادقة.
تمر ذكرى الانتفاضة الفلسطينية المجيدة يوم الثامن من كانون مجددا والتي انفجرت في وجه العدو الصهيوني المحتل لفلسطيننا عام 1987، مذكّرة بالخط السياسي الصحيح لمقارعة هذه العدو وحصار مشاريعه ومخططاته الجهنمية العدوانية ضد الوجود الفلسطيني فوق أرض فلسطين، وكما استطاعت هذه الانتفاضة التي أطلقها شعبنا المظلوم أن تفرض على العدو زمناً فلسطينيا خاصا، فإنها الوحيدة القادرة اليوم أيضا أن تعيد هذا المران دون غيرها.
ar الإعلام المركزي بيانات التيار wikipedia | OPML OPML
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC
43 من الزوار الآن
Visiteurs connectés : 23